كتب الصحافي اسامة القادري على صفحته..على اثر وقف اطلاق النار.. حطت الحرب اثقالها… شهـ… داء وجرحى ونازحون ودمار هائل، ودموع لن تغسل غبار المعركة … وانهيار اقتصادي واجتماعي كبير.. كان الحصاد ثقيلاً وموجعاً ومؤلماً.. حان الوقت لأن ننتمي للبناننا، فلن يحمينا الا انتسابنا لوطننا وجيشنا ومؤسساتنا الوطنية.. حان لأن يتجرأ “الحزب” ويقدم مراجعته بعيداً عن خطاب الانتصار، والتعامل مع هذه الحرب والنتيجة بسياسة الواقعية، وان السلاح الطائفي لن يحمي لبنان كما عجز عن حماية الطائفة، حان لأن يقول ان سياج لبنان بوحدته الوطنية، والتوقف عن سياسة التخوين والتكفير ليتسنى للبنانيين التوجه الى بلد ديمقراطي مدني علماني.. بعد فشل سياسة الديمقراطية التوافقية والمحاصصتية الطائفية… ليكون الانتصار العودة الى الوطن وتغليب مصلحته على كل الاجندات والمشاريع التقسيمية…
#لبنان_قوي_بوحدته
