Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

إبراهيم الصقر أمام الشرطة القضائية.. صرخة زحلة في وجه التزوير والتهجير…

بيان صادر عن مكتب الأستاذ إبراهيم الصقر :

إبراهيم الصقر أمام الشرطة القضائية.. صرخة زحلة في وجه التزوير والتهجير…

في زمن تتقاطع فيه خناجر الطعن مع سيوف الدفاع عن الهوية، ويُستباح فيه الوطن باسم القانون المزوّر، ينهض المقاوم الحرّ الأستاذ إبراهيم الصقر ليواجه السمسرة المقنّعة بثوب المحاماة، ويدافع عن زحلة، قلب المسيحية النابض، ضدّ مخطّط تغييبها ومسخها وتهجيرها

بناءً على شكوى مقدَّمة من سمسار يُدعى ريشار نخلة أمام النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، وتحولت إلى الشرطة القضائية (التحرّي) في زحلة، تم تبليغ الأستاذ إبراهيم الصقر للمثول أمامها يوم الثلاثاء ٢٩ تموز ٢٠٢٥، الساعة ١٠:٣٠ صباحاً، وذلك بجرم “التشهير”، مع العلم بأنّه يجب تحويلها إلى محكمة المطبوعات، في ما لا يعدو كونه فصلاً جديداً من فصول الحرب المُعلنة على زحلة وهويتها، بتوقيع من حزبللا
ومن خلفه محامٍ متشيّع يمارس السمسرة، ويتسلّح بالحزب والدين ليمرّر صفقات شراء أراضي المسيحيين أو بيعها لغيرهم.

وردّ الأستاذ إبراهيم الصقر واضح: نحن تحت سقف القانون، وسنمثل أمام الشرطة القضائية بثقة وصلابة، ولكننا ندرك أن هذه القضية ليست سوى محاولة خسيسة لضرب إرادة الدفاع عن زحلة، وشلّ حركة الأستاذ إبراهيم الصقر في التصدّي لتغيير ديمغرافية زحلة وثقافتها.

وسيتقدّم بدعوى مضادّة أمام النيابة العامة المالية ونقابة المحامين، لمحاسبة المدّعي قانوناً وأخلاقاً، فهو محامٍ يمارس مهنة السمسرة بدعم من حزبللا، والقرض الحسن، في خرق فاضح لكل القوانين والأعراف، ويجب محاسبتهم دوليّاً مع كل من يُسهّل لهم الأعمال في الخفاء، ويجب على المجتمع الدولي معاقبة كل من يدعم ذلك الحزب الإرهابي بالمال والسلاح، أو يتعامل معهم لتسهيل استباحتهم للأراضي، ومن بينهم سماسرة العقارات، وسنُثبت بالحق والقانون أن قضيتنا قضية رأي عام، لا خصومة شخصية.

نؤمن بحرية المعتقد ولا نتدخل في خياراته الدينية، ولكننا لن نسمح له بتغطية مشروعه التخريبي بالدين، ولن نرضى بأن يُستخدم القضاء أداة ترهيب بحق من يقف في وجه تغيير وجه زحلة وهويتها.

ندعو المجتمع المسيحي والوطني والزحلاوي وكل حرّ إلى الوقوف معنا يوم الثلاثاء ٢٩ تموز في زحلة، لنكسر افتراء السماسرة وتجار الهيكل، ونُفشل خطة الحزب في قمع صوت زحلة الحرّ، ولتعلُ صرخة إبراهيم الصقر: “نحن هنا… ولن نُهزم…”

ويتعهد الأستاذ إبراهيم الصقر أمام الله، وأمام سيّدة زحلة، وأمامكم، بأنه سيكمل نضاله، ويسمّي بالاسم كل صاحب أرض، وكل شارٍ، وكل سمسار يتدخل لبيع أراضي زحلة للغرباء، فمن يعيش في زحلة يجب أن يكون زحلاوياً، وليس مستورداً من خارج زحلة من أجل تغيير ديمغرافيتها، ولن يسكت حتى تتوقف تلك الجريمة… وسننّفذ شعار “عا زحلة ما بيفوتوا” بالقول والفعل.

… (مكتب الإعلام)

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة