أهالي عيتا الشعب يبحثون بين الركام عن أثر لقريتهم… “النهار” تواكب العودة (صور)

طلع فجر الاحد الذي أعلن انتهاء اتفاق الـ60 يوم هدنة صعباً على الجنوبيين الذين توجهوا بسياراتهم الى قراهم الحدودية بمساندة الجيش اللبناني وتحت وابل رصاص الجيش الاسرائيلي. وكان المشهد الموجع في بلدة عيتا الشعب التي تعرضت لدمار أتى على غالبية المنازل. وكما واجه أهالي الجنوب الدبابات الاسرائيلية بصدورهم على أمل الوصول الى قراهم التي غادروها قبل أشهر ليجدوا أنها باتت بنسبة 85 في المئة تحت الركام، ولاسيما في القرى الحدودية والتي ما زالت تتعرض لتفخيخ الاحياء وحرق البيوت كما هو حاصل اليوم الاحد في بلدة حولا، احتضن أهالي عيتا الشعب الركام بحثا عن ذكريات على أمل أن تستعيد الاحياء وجوه الذين نزحوا الى أماكن اكثر استقرارا. الصور للزميل نبيل اسماعيل الذي جال في القرى الحدودية ولاسيما عيتا الشعب معاينا حجم الدمار الهائل

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”