أشار موقع mtv إلى أن النائب جبران باسيل منذ البداية وضع هدفاً واضحاً في السباق الرئاسي، وهو منع وصول كلٍّ من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون إلى سدة الرئاسة.
وأضاف الموقع: “مع استبعاد فرنجية بفعل الظروف الأخيرة، اتخذ الأخير قرار دعم عون كرد فعل على مواقف باسيل. وخلال الفترة الماضية، نسّق باسيل مع “الثنائي الشيعي”، حيث التقى الحاج وفيق صفا ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وتبنى خيار اللواء الياس البيسري. إلا أن التدخل السعودي الأخير دفع باسيل إلى اتخاذ موقف الحياد، محاولاً الظهور بدور الوسيط أو “بيضة القبان”.
ومع ترجيح انتخاب جوزيف عون، يرى الموقع أن باسيل سيكون أبرز الخاسرين، خاصة أن قائد الجيش قد يتمكن من استقطاب جزء من القاعدة الشعبية للتيار الوطني الحر وكوادره، ما يمثل ضربة قاسية جديدة لباسيل، لا سيما بعد خسارته أربعة نواب في العام الماضي.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن مسيرة باسيل السياسية، التي ارتبطت بصعود العماد ميشال عون، قد تشهد هبوطاً دراماتيكياً مع صعود العماد جوزيف عون إلى الرئاسة، مما يكرّس خسارته كواحدة من أبرز نتائج هذا الاستحقاق.
