“تهديد و وعيد ونباح لا اكثر” بقلم الإعلامي ركان الحرفوش

كل التهديد والوعيد و رسائل البعثات الدبلوماسية لتنبيه جالياتها، كلها لإرهاب لبنان بالحرب!! ما هي إلا نباح لا أكثر.
و ما استراتيجية جيش العدو من عمليات التوغّل بأفراده لمواجهة اشباح المقاومة في غزة واستراتيجية اغتيال قادة المقاومة في لبنان إلا ضعف وهروب الى الامام و حرق للوقت، وهو يعلم انها غير مجدية امام استراتيجية المقاومة وتكتيكها،
كما ويدرك ان المقاومة تزداد صلابة وقوة وتختزن المزيد من الوعي والغضب في آن للمعركة المصيرية معه.
في حال وقعت المعركة يعلم العدو ومن يتابع السياسة في المنطقة ان ساحات القرى اللبنانية ستزيّنها غنائم المقاومة من دبابات الميركافا والمسيّرات، والأهم ان الضاحية ستشهد وضع اول نصب لطائرة حربية للعدو بعد اسقاطها بسلاح المقاومة .
سيشهد لبنان افتتاح اول معرض لخردة الصناعة الاسرائيلية من دبابات الجيل الحديث وطائرات عائلة الفانتوم الاميركية الصنع ،
وستشهد اراضينا المحتلة اعلاء العلم الفلسطيني في المدن والبلدات المحررة وفوق القدس الشريف.
هو واحد من اقوى واكثر واقعية للسيناريوهات المطروحة في حال نشوب الحرب وتوسيع الجبهة الشمالية كما يدّعي العدو.
وهذا عداك عن تدمير القواعد الاميركية في المنطقة وعودة الآلاف منهم افقيا الى بلادهم.