Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

“الدرون” يفضح فادي أبو ديّة وحاشيته في جرود الفرزل… إليكم الرواية الكاملة!

تكشّفت خيوط ما جرى في جرود الفرزل منذ فترة، بعدما علمتُ من مصادر أمنيّة أنّ مجموعة من بلدة الكرك نفّذت عملية تسلّل إلى جرود البلدة، مدفوعة بمعلومات تتحدث عن غرفة مدفونة تحت الأرض “يُعتقد” أنّها تحتوي على ذهب أثري خاضع لحماية الدولة اللبنانية.

هذه المجموعة، بحسب المصادر، كانت مجهزة بالكامل بأدوات حفر وتنقيب، في ما يُعدّ خرقاً واضحاً للقوانين التي تجرّم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، وما إن بدأت العملية، حتى تحرّك أحد النافذين من أبناء الفرزل مستخدماً طائرة مسيّرة (درون) لتوثيق المشهد، في خطوة استباقيّة ذكيّة ساهمت في كشف التعدّي وتقديم الدليل البصري الفوري للجهات الأمنية.

وهنا، برز بوضوح الدور السريع والفعّال للأجهزة الأمنية، التي استجابت للنداء فوراً، حيثُ توجهت القوى الأمنية والجيش اللبناني إلى الموقع المعني، وصادرت المعدات وأوقفت المتورطين في وقت قياسي، وبالتالي هذه الخطوة تؤكد يقظة المؤسسات الأمنية في التصدي لأي انتهاك يطال ثروات البلاد المحمية قانوناً، وتعكس احترافية في التعامل مع الوقائع الميدانية.

لكن، وكما جرت العادة في المشهد اللبناني، لم تغب المحسوبيات، فسرعان ما تدخّل “حزب١الله”، وتم الإفراج عن الموقوفين، رغم الإبقاء على المعدات المصادرة، ما يؤكد أن الجرم قد ثبت ولا يمكن إنكاره أو التغطية عليه.

اللافت أن الأجهزة الأمنية، رغم الضغوط، لم تتهاون في مسألة مصادرة الأدوات، في إشارة ضمنية إلى استمرار التحقيق وانتظار الإجراءات القضائية لاحقاً، فهذه المواقف، وإن كانت تصطدم أحياناً بالواقع السياسي والاجتماعي، تبقى صمّام أمان للبنان
وتستحق التنويه والدعم.

أما المفارقة، فهي في ردّة فعل الأستاذ فادي أبو ديّة، الذي بدلاً من مواجهة الواقع والحقائق الموثّقة، اختار أسلوب الإنكار والمراوغة، محاولاً صرف الأنظار نحو أهالي الفرزل، في محاولة واضحة للتضليل والهروب من تبعات القضية.-ك.ق-

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة