Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

ابراهيم خليل الميس يترشح للانتخابات النيابية المقبلة: ثوابت سياسية سيادية والحاجات الانمائية اولوية

أعلن الدكتور إبراهيم خليل الميس ترشّحه عن المقعد السني في دائرة زحلة الانتخابية، خلال حفل عشاءٍ أقيم بحضور أبناء عائلة الميس من برالياس ومكسة، مؤكدًا أنّ ترشّحه يأتي على قاعدة ثابتة عنوانها “لبنان أولاً”، وانطلاقًا من حاجات القرى والبلدات والمنطقة إلى الإنماء والخدمات.
وتميز الحفل بحضور حاشد من عائلة الميس تقدمهم رئيس بلدية برالياس الدكتور رضا الميس، العميد ياسر الميس، رئيس بلدية مكسة عماد الميس، رئيس بلدية برالياس السابق ناجي الميس، رئيس بلدية مكسة السابق عاطف الميس، سعيد الميس ، الدكتور عثمان الميس و غازي الميس وعمر محمود الميس وكمال الميس والدكتور الصيدلي جهاد صبحي الميس وجميل محمد علي الميس، وكل مفاصل عائلة الميس .
كما شارك في العشاء القنصل الفخري لدولة البرازيل في لبنان السيدة سهام الحاراتي والدكتور عمر حلبلب .
ويعتبر ترشيح الدكتور ابراهيم خليل الميس هو الاول علنيا على صعيد التحضير للانتخابات النيابية المقبلة ولاسيما على صعيد مرشحي العائلات .
وتضمنت كلمة الدكتور ابراهيم الميس اشارات سياسية واضحة بدءا من الانفتاح الى الثوابت السياسية السيادية وكانت لافتة التحية الى ولي العهد الامير محمد بن سلمان

وخلال كلمته في اللقاء، توجّه الدكتور الميس بالقول:
“نجتمع اليوم لا للخوض في نقاشٍ سياسي عابر، بل لنُجدّد العهد على الوحدة، ولنُعيد إلى أذهاننا معنى الانتماء الذي تربّينا عليه جيلاً بعد جيل. نحن نقف على أعتاب مرحلة دقيقة يمرّ بها بقاعنا كما الوطن، تتطلّب منا أن نكون حاضرين، متماسكين ومتّحدين، لأنّ الوطن بحاجة إلى أبنائه، والوحدة هي وحدها طريق القوة والكرامة.”

واستذكر الميس العلّامة الشيخ خليل الميس، واصفًا إياه بـ”العالم العامل الذي جمع بين الدين والوطن، وبين الهيبة والتواضع”، مشيرًا إلى أنّ سماحته “علّمنا أنّ الموقع وسيلة لا غاية، وأنّ القوة تُقاس بصفاء النيّة لا بحجم النفوذ”.

كما استعرض الميس الإرث الوطني لعائلته، من النواب والفاعلين الذين خدموا الدولة والناس، وخصّ بالذكر النائبين حسن زهمول الميس ومحمد علي الميس، والراحل الشيخ خليل الميس، إضافة إلى الأساتذة عاطف وناجي الميس، مؤكّدًا أنّ “العائلة كانت وما زالت جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني اللبناني”.

ولفت إلى الدور البلدي الذي يواصله كل من رئيس بلدية برالياس الدكتور رضا الميس و رئيس بلدية مكسة عماد الميس، “الذين يعملون بصمتٍ وإخلاصٍ من أجل إنماء منطقتهم”. كما وجّه تحية وفاء إلى الراحل محمود جميل الميس، واصفًا إياه بـ”الرجل الوفي الذي انحاز للناس يوم كان الخيار صعبًا، ووقف إلى جانب كمال جنبلاط، ثم تابع المسيرة مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ممثلًا إيّاه في البقاع، وأول من أطلق شرارة الحريرية السياسية في هذه الأرض”.

وأكد الميس أنّه “من مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري استقينا قيم الوفاء والعمل والمسؤولية، وسنبقى أوفياء لرسالته ونهجه، متمسكين بلبنان الواحد الذي آمن به”.

وختم بالقول:
“إنّ قرار ترشّحنا لم يأتِ من فراغ، بل من واجب وطني تجاه منطقتنا التي تحتاج إلى الإنماء والخدمات. ترشّحنا يأتي على قاعدة ثابتة لا تتغيّر: لبنان أولاً، لأنّ ما يجمع اللبنانيين أكبر من كل انقسام، ولأنّ خلاص الوطن لا يكون إلا بالشراكة وبانفتاح القلوب قبل العقول.”

وفي ختام كلمته، توجّه الدكتور الميس بتحية تقدير إلى الدور العربي الداعم لوحدة لبنان واستقراره، مثنيًا على القيادة الرشيدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، “الذي أثبت أنّ العرب، متى اتّحدوا، كانوا للخير عنوانًا، وللبنان سندًا وأمانًا”.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة