Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

المهندس الترك افتتح معركته البلدية من مطرانية زحلة الكاثوليكية

يبدو أن معركة الاستحقاق البلدي في زحلة فتحت على مصراعيها ، وكل مرشح نزل إلى المعركة بكامل العدة والعتاد ، التخاطب الممزوج بالإطاحة بكل ما مضى واستعمال المنابر لإيصال الرسائل في كل اتجاه مصوبين على مرحلة سابقة واستغلال المواقع والمناصب رسمية أم دينية في توجيه صارح وواضح للرأي العام الزحلي.وفي السياق ، ما إن أعلن المهندس زياد الترك ترشحه لرئاسة بلدية زحلة، زار مطرانية زحلة الكاثوليكية وكان في استقباله المطران إبراهيم مخايل ابراهيم، برفقة وفد من عائلة الترك وحضور الارشمندريت عبدالله عاصي في لقاء تناول شؤون المدينة واحتياجات أهلها.الزيارة وصفها مراقبون ومعنيون انتخابياً أنها تأتي ضمن “حملة انتخابات” ، معتبرين ذلك “زج موقع المطرانية في المعركة” الدائرة على رئاسة البلدية.وخلال اللقاء، استعرض المهندس الترك رؤيته لتطوير زحلة، مشدداً على أهمية التعاون بين الجميع من أجل تحقيق نهضة تنموية مستدامة. كما أكد على التزامه بالعمل بشفافية ومسؤولية لخدمة أبناء المدينة.من جهته، رحّب المطران إبراهيم بالزيارة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بزحلة وتعزيز العيش المشترك بين جميع مكوناتها، مشدداً على ضرورة ان تكون الانتخابات البلدية والاختيارية مناسبة لتوحيد الجهود لا للتفرقة، ومناسبة للتنافس الشريف من أجل خدمة المدينة، وأشاد بالدور الذي تلعبه البلدية في تحسين الخدمات العامة ودعم المشاريع التنموية.وفي ختام اللقاء تمنى المطران ابراهيم للمهندس الترك التوفيق في خوض غمار العمل البلدي في زحلة.الترك اعلن المهندس زياد ندره الترك ترشحه لرئاسة بلدية زحلة معلقة في بيان، وقال:أهلي وأحبّائي في زحلة،إيماناً مني بالرؤية الحديثة والواضحة في بناء مستقبل زحلة، وانطلاقاً من واجبي تجاه مدينتي التي أفتخر بالانتماء إليها، أعلن أنا زياد ندره الترك ترشحي لرئاسة بلدية زحلة المعلقة وتعنايل، واضعًا نفسي في خدمة أهلها الأوفياء، حاملًا معي رؤية جديدة ترتكز على الشفافية، الكفاءة، العمل الجماعي، الإنماء والتطوير.زحلة، مدينة الكرامة والعراقة، تستحق إدارة بلدية حديثة، تعمل بجدّ لخدمة أهلها، وتعكس طموحات أبنائها. ومن هنا، أعدكم بأن أكون صوتكم المؤتمن على مصلحة زحلة، ساعياً إلى تحقيق مشاريع تنموية حقيقية، دعم الشباب، وتنشيط الاقتصاد المحلي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.زحلة كانت دائماً في قلب التاريخ، مدينة الريادة والثقافة والقرار. اليوم، واجبنا أن نعيدها إلى موقعها الطبيعي على الخارطة، حيث تستحق أن تكون، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل والعمل المستدام. إعادة زحلة إلى دورها الفاعل ليس مجرد مشروع مرحلي، بل هو التزام بالاستمرارية والاستدامة، كي لا تكون النهضة لحظة عابرة، بل مساراً ثابتاً للأجيال القادمة.في ولايتي إن منحتموني ثقتكم، ستكون المحاسبة أساس العمل. لن يكون هناك تساهل مع الفساد أو التقصير، وكل مسؤول سيكون خاضعًا للمساءلة. الشفافية ستكون نهجًا ثابتًا، والمصلحة العامة فوق كل اعتبار. زحلة تستحق إدارة شفافة وعادلة، وهذا ما سأضمنه بكل التزام. زحلة تستحق الأفضل، ولن نقبل بأقل من ذلك.كما أنّ إيماني الراسخ بأن الشباب هم قوة التغيير يدفعني إلى تبني سياسات تضمن إشراكهم في صنع القرار، وتوفير الفرص لهم للمساهمة في بناء مدينتهم. فالتطور لا يتحقق إلا بتمكين جميع فئات المجتمع، والاستفادة من الطاقات الشابة والمبادرات الطموحة.ترشحي ليس مجرّد خطوة فردية، بل هو التزام تجاه كل فرد في هذه المدينة. ونجاحنا لن يتحقق إلا بتضافر جهودنا جميعًا، من أجل مستقبل أفضل لزحلة وأهلها.أمدّ يدي إليكم، إلى كل من يؤمن بالتغيير الإيجابي، إلى كل من يريد إدارة شفافة وعملًا بلديًا جديًا وفعّالًا. معًا، نصنع الفرق، ومعًا، ننهض بزحلة!.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة