Ad Cover
أخبار لبنان

“المستقبل” أمام حركة “تصحيحية” سياسية داخلية والإنتخابات بدأت بتسقيط الأسماء

ما إن تقرر عودة الرئيس سعد الحريري بقالب سياسي مختلف عن السابق ووطأت قدماه بيروت ضن الكثيرين أن الحظر السعودي رفع وأن الوساطة الروسية-التركية تدللت فتكللت إفراجاً سياسياً عن “سعد” وأن الإحراج فالإخراج بات يقابله إفراجاً سياسياً حريرياً.تزامنت عودة الحريري القصيرة (الرئيس الحريري سيغادر اليوم لبنان إلى الإمارات العربية المتحدة اليوم مختتماً لقاءاته مع وفد قطري يترأسه السفير القطري في بيروت) مع استحقاقين سياسيين ، الإستحقاق البلدي والاختياري والاستحقاق النبابي ، وعليه ، فإن الحريري ووفقاً لمصادر مقربة فإن لقائين عقدهما الحريري مع القيادة السياسية والحزبية والدينية والاجتماعية والعائلية وضع أمامهم “رسماً بيانياً لمسار الإنطلاقة السياسية المتجددة” ، لقاء لإعادة “هيكلة” تيار المستقبل التنظيمية والسياسية للانطلاقة السياسية “التشاركية” السياسية في لبنان والآلية المعتمدة “واختيار الأسماء التي ستقود الاستحقاقين النيابي والبلدي” في المرحلة القادمة.ووفقاً لأوساط متابعة وقريبة في وضع المسودة ، فإن الحريري وضع خارطة طريق جديدة للشخصيات والأشخاص التي ستقود الدفة التغييرية “التصحيحية” السياسية وكذلك إعادة خلط الأوراق والغربلة في المنسقيات على مستوى “الهيكلية التنظيمية السياسية والحزبية” والدينية والاجتماعية والعائلية و”اللجان الانتخابية” الرئيسية والمناطقية والفرعية التي على أساسها خوض المرحلة القادمة ، كل ذلك بإشراف ومتابعة مباشرة مكلفاً “العمّة” بهية الحريري.وتضيف الأوساط ، أن الرسم البياني هو خارطة طريق تصحيحية بدأت مراحلها في المناطق والقرى ذات الثقل “السني” والقاعدة المستقبلية ، إذ يبدوا ووفقاً لمتابعين أنها بدأت مع تسقيط الأسماء ترشيحاً انطلاقاً من الـCV التي بدأ تجميعها.ووفقاً لأوساط عليمة مواكبة للتحضيرات التي يدأب عليها “تيار المستقبل” للعودة السياسية، بدأ اختيار الأسماء المؤهلة للترشيح للإنتخابات النيابية العام المقبل 2026. الحركة التصحيحية السياسية والحزبية أظهرت جدية العمل والسرعة في تنفيذ توجيهات (سعد) العودة السياسية والحزبية في لبنان بعد سنوات الغياب والانكفاءات ، حيث البقاع بدأت معالم المتغيرات تأخذ مكانها ، حيث وقع الإختيار على رجل الأعمال الياس بطرس مارون الصديق المقرّب من أمين عام المستقبل أحمد الحريري ليكون مرشح “تيار المستقبل” عن المقعد الماروني عن دائرة البقاع الغربي وراشيا ، فيما المقعدين السنيين فالتوجه آخذ باختيار شخصيتين اغترابيتين من الخيارة والثانية من كامد اللوز ، أما المقعد الارثوذكسي تتحدث مصادر عن شخصية غير معروفة ولها أبعاد اقتصادية واغترابية وازنة يرجح أن تكون من جب جنين عاصمة البقاع الغربي ، أما المقعد الدرز فلا يزال رهن التحالفات تماماً كالمقعد الشيعي الذي يبدو أن هناك توجه لاختيار شخصية ذات موقعية تحضى بإجماع وازن من مشغرة.وحول شخصيات لها حراك سياسي في البقاع الغربي وراشيا تقول الأوساط أن تلك الشخصيات لا تعدوا أكثر من مرشحي مرحلة تفتقد لكثير من الحضور الإجتماعي والخدماتي والوقوف عند معاناة المواطنين وتضميد جراحهم.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة