البيئة الشيعية ممتعضة: هل بفتات السلطة تحقق الاحلام؟

البيئة الشيعية ممتعضة: هل بفتات السلطة تحقق الاحلام؟!بين خيارات “الدمار” وخيارات “الحركة”: الاسناد لم يكن مجديابعدما ابدى الثنائي الشيعي رغبته في المشاركة في الحكومة العتيدة على الرغم من عدم تسمية الرئيس نواف سلام واعتراضه الى هذا التكليف، لم تخفِ مصادر شيعية معارضة التململ الحاصل ضمن هذه البيئة.وقالت، عبر وكالة “أخبار اليوم”، أن حركة أمل طيلة فترة اندلاع الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل، كانت ممتعضة من خيار “الإسناد” الذي اتخذه حزب الله في ٨ تشرين الأول عام ٢٠٢٣، معتبرة أنه ما كان من الضرورة الدخول في هذه الحرب التي دمّرت الجنوب، معقل حركة أمل السياسي بالأساس ولو تبدّلت مع الوقت الاحجام السياسية والحضور السياسي وأصبحت الغلبة لحزب الله على حركة أمل في التأييد الانتخابي والشعبي.وتؤكد المصادر نفسها أن حالة من الاستياء الشعبي العارم تضرب بيئة “الثنائي”، فالناس ممتعضة من مشاهد الدمار التي لن تفارق أذهانهم في المستقبل القريب. وعليه تسأل : هل باستعادة “فتات” السلطة من هنا وموقع في الدولة من هناك تتحقق احلام الشيعة في لبنان ويتثبت حضورهم؟ وهل بحفنة من التعويضات تعود بيوتهم وقراهم وأسواقهم التاريخية وحاراتهم التي تختزن ذاكرتهم؟وتختم المصادر: لا شك أن الهزيمة كبيرة، ولا تعوّض، لا بحقيبة وزارية ولا بتعيينات جديدة في كنف الإدارة العامة.