Ad Cover
أخبار محلية

هل يتّعظ باسيل ويُعيد حساباته؟ كلّ الحسابات؟

 

يشير عارفون بأوضاع رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى أنّ الأخير خسر مرتكزات قوّته الموروثة والمكتسبة. يصرف ما تبقّى من مدّخرات “الإرث العوني” الذي يتهاوى ويُستنزف منذ استئثاره بزعامة “التيار” وانتهاج “ذهنية أسدية” في التعامل مع “الرفاق” والمؤسسين والبطش بهم.

 

وبحسب صحيفة “نداء الوطن”، فإن حراكه الرئاسي الأخير “بلا بركة”، فهو يدور ويلفّ حول نفسه، حيث إنّ معظم القوى السياسية لا تثق به، و”ما حدا بيحطّ إيدو تحت بلاطته”. لم يعد يملك سوى كتلة نيابية مُهشّمة، يجول بها على المرجعيات والكتل البرلمانية لاستحداث تقاطعات ما، تضعه داخل مدار التأثير الرئاسي أو تُعيده لاعباً ممتازاً من الدرجة الأولى. من ناحية، تُحسب هذه النقطة علامة قوّة له بمكان ما، بمعنى، أنه لا يزال يحظى بهامش من المناورة و”النَطْنَطة”. وتحسب علامة ضعف من ناحية أخرى، كون عنصر التقاطع وحده لا يُشكّل عامل استمرار وتقدّم في الحياة السياسية، ما يعني أنّ عدم مراكمة النجاحات وزيادة الوزنات الشعبيّة والنيابيّة والمبدئيّة (التي تراجع فيها باسيل)، لا يعني الثبات، ولا يؤمّن مقوّمات الصمود مستقبلاً، خصوصاً بعدما فقد وهج فعاليته السلطوية التي جمعها أيام “جنان العهد”، وبعد تَكَسُّر تحالفاته الإقليمية.

 

تتابع الصحيفة: “أما سقوط صورته المعنوية والأخلاقية، فقد برز في قضية المعتقلين في جحيم “البعث”، حيث عجز عن الاحتفال بسقوط الطاغية. وأحدثت مشاهد صيدنايا وظهور أسرى لبنانيين في سجون الأسد، والتي كذّبت تصريح الجنرال الشهير بأن لا وجود لمفقودين في دمشق، بلبلة داخل جمهور “التيّار” وبعض قيادييه، وفق مصادر مطّلعة”.

 

 

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة