يراهنون على حياة اللبنانيين… تزوير ومخالفات بالجملة!

يحاول بعض التجار في لبنان تحويل التجارة من السلع للتجارة بأرواح المواطنين حيث أنهم من أجل كسب المزيد من المال لا يتوانون عن تزوير تواريخ المواد الغذائية وبيعها بدون أن يحسبوا حساباً لنتائجها الصحية على المواطنين.

وتشهد مدينة طرابلس على عمليات شبيهة بهذه حيث أطبقت مصلحة الإقتصاد والتجارة على عدد من السوبر ماركت في المدينة وقامت بتسطير محاضر ضبط بحق اصحابها.

وفي هذا الإطار, أكّدت رئيسة مصلحة الإقتصاد والتجارة في طرابلس والشمال لمى علم الدين, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “حملة المداهمات مستمرة, ويومياً يصلنا شكاوى من المواطنين وعلى أثرها نقوم بالمداهمات للتأكد من سلامة الغذاء”.

وأشارت إلى أنه “منذ فترة قصيرة وصلتنا شكوى عن معمل ألبان وأجبان, وقمنا بمداهمته, وأخذنا عيّنة من اللبن, وقمنا بفحص جرثومي, وتبيّن أنه غير صالح جرثومياً, وسطّرنا محضر ضبط بحقّه”.

وعن ما يحكى عن تسطير محاضر ضبط بحق الكثير من أصحاب السوبركارمت في الشمال, بسبب مواد غذائية منتهية الصلاحية؟ أكّدت أن “الأمر مضخّم إعلامياً, صحيح أن هناك محاضر ضبط بحقّ البعض بسبب وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية, ولكن ليس بالحجم الذي يتدوال به”.

وشدّدت على أن “معظم المخالفات داخل السوبرماركت تتعلّق بالتسعير, إذ أنه يتم تسعير جزء, والجزء الآخر من دون تسعير, فهنا نطلب منهم استكمال التسعير من دون تسطير محضر ضبط”.

وكشفت أنه “منذ عدّة أيام سطّرنا محضر عدم نظافة داخل إحدى السوبرماركت, إضافة إلى وجود مواد منتهية الصلاحية”.

وأكّدت أنه “طالما أن الحملة مستمرة, من الطبيعي أن نكتشف بعض المخالفات, إلا أنه لا يمكن الجزم والقول بأن معظم المحال في طرابلس تقوم ببيع مواد منتهية الصلاحية وغيرها”.

يذكر, أن الدائرة الصحية في بلدية طرابلس قامت يوم أمس بعدّة مداهمات, وجرى تسطير محاضر ضبط بحق اصحابها, على سبيل المثال:

‎- سوبرماركت عائدة للمدعو “ر.ج” في منطقة الملوله ( لقيامه بتعبئة طحين غير صالح للاستعمال بأكياس صغيرة وتجديد التاريخ عبر اختام)

‎- سوبرماركت عائدة للسيدة “ت.م” في محلة شارع عزمي (مواد غذائية منتهية الصلاحية)

‎- سوبرماركت عائدة للمدعو “س.ك” شارع الكوندور (مواد غذائية منتهية الصلاحية)

‎‎وجزمت علم الدين, بأن “الحملة مستمرة حتى ردع جميع التجار الذين يتاجرون بحياة المواطنين”.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”