فراس أبو حمدان: زيارة البابا رسالة سلام ومحبة في وجه طبول الحرب
فراس أبو حمدان: زيارة البابا رسالة سلام ومحبة في وجه طبول الحرب
رسالة روحية في لحظة مصيرية
رحّب السيد فراس أبو حمدان بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، معتبراً أنّ الرجل الذي يُلقّب بـ”رجل السلام” يحمل معه إلى بيروت رسالة محبة ورجاء في زمن يُخيّم عليه القلق وطبول الحرب.
وقال أبو حمدان إنّ حضور البابا في هذا التوقيت الدقيق يشكّل رمزية عظيمة للبنان الذي يرزح تحت وطأة الهجمات الإسرائيلية والأزمات المتلاحقة، مؤكداً أن الزيارة بمثابة تأكيد إيماني وروحي على ضرورة وقف الاعتداءات وصون استقرار البلد.
بارقة رجاء وسط العتمة
وأعرب أبو حمدان عن أمله في أن تشكل هذه الزيارة نافذة أمل للشعب اللبناني الذي ينتظر بفارغ الصبر ما يعيد إليه الثقة بمستقبله.
وأضاف أنّ وجود البابا بين اللبنانيين يحمل معاني الطمأنينة والاحتضان الروحي لشعب أنهكته الأزمات وتراكم الضغوط الاقتصادية والمعيشية.
لبنان… ما زال أرضاً للسلام
وشدّد أبو حمدان على أنّ حضور البابا في ظلّ الظروف الراهنة هو رسالة واضحة إلى العالم بأنّ لبنان، رغم جراحه وأزماته، ما زال أرضاً للسلام والعيش المشترك، ويستحق كل دعم وتضامن للخروج من محنته الراهنة.
خطوة جامعة
في لحظة تختلط فيها المخاوف بالآمال، تأتي زيارة البابا لتشكّل خطوة جامعة تُعيد التأكيد على هوية لبنان كبلد رسالة، وتمنح أبناءه نفحة ثقة متجددة بأنّ السلام لا يزال ممكناً مهما اشتدّت العواصف.
