Ad Cover
أمن

العالم في انتظار طروحات بايدن…



مقدمة النشرة المسائية – السبت 1 حزيران 2024:

ماذا بعد إعلان الرئيس الأميركي عن الخطة الإسرائيلية الجديدة لحل مرحلي في غزة؟ هل تبدأ مرحلة البحث الجدي عن حل ينطلق من هدنة شهرين وتبادل بعض الأسرى، لينتهي إلى حل مقبول من الجميع للوضع المستقبلي في القطاع؟
هذا هو الاحتمال الأول الذي تدفع في اتجاهه الإدارة الأميركية بتأييد أوروبي وعربي. أما الاحتمال الثاني، فاستمرار الحرب إلى أجَلٍ غير مسمى، ومن دون أفق واضح للحل.

وفي انتظار ما تحمله الساعات والايام المقبلة على هذا الصعيد، وعلى وقع إشارة جو بايدن وقبلَه آموس هوكستين إلى مقاربة معينة للحل على الحدود الجنوبية، ظل التصعيد سيد الموقف، في موازاة فراغ سياسي داخلي كامل، واستسلام شامل من معظم الأطراف أمام معضلة الرئاسة وما يندرج تحتها.

فعلى رغم الزيارة الجديدة لجان ايف لودريان، الثنائي الشيعي على تمسكه بترشيح سليمان فرنجية من دون سواه، والأفرقاء المسيحيون الذين توصلوا قبل ايام الى توافق مبدئي على وثيقة مشتركة في بكركي، على رفضهم لانتخاب رئيس المردة. أما الأفرقاء الآخرون، فيرصدون اتجاهات الرياح الإقليمية والدولية، ليبنوا على الشيء مقتضاه.

وفي غضون ذلك، حل كل الأزمات الداخلية اللبنانية معلق، وسط غابة الشعارات المجترة، وأدغال الوعود المتضاربة، التي ستبقى بلا أدنى شك مجرد حبر على ورق.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *