مناشير
بعد انكفاء لفترة وجيزة إثر سقوط نظام البعث في سوريا وهروب بشارالأسد وعائلته من دمشق، عاد حزب البعث فرع لبنان إلى البقاع وتحديداً إلى مدينة شتورة بوابة البقاع ومحطة العابرين من لبنان إلى سوريا.
عودة البعث جاءت بعد أن أعلن رئيس بلدية شتورة ميشال مطران استعادة “مركز حزب البعث” في البلدة لتحويله الى مبنى بلدي. علم “أيوب” أن مطران تعرض لضغوطات من علي حجازي الأمين العام لحزب البعث في لبنان لإعادة المشروع وإعادة المبنى للبعث، حيث لوحظ أن رئيس بلدية شتورة قام بسحب اللافتة اتي كان قد رفعها اعلاناً بانطلاق أعمال الترميم حاظراً دخول أي كان بدون إذن البلدية. كما سحب الفيديو الذي كان نشره على صفحته بالفيسبوك لبدء أعمال تحويل مركز البعث لقصر بلدي.
الجدير بالذكر، أنّ المبنى بالأساس لا يملكه حزب البعث، بل هو ملك خاص لأحد السكان الأرمن في المنطقة قبل الحرب الاهلية عام 1975، وقد قام حزب البعث بوضع اليد عليه خلال الحرب.
ناشطون بقاعيون رأوا بما حصل هو بمثابة انتكاسة لرئيس بلدية شتورة ميشال مطران، الذي أكد خلال حملته الانتخابية عدم انصياعه لأي ضغط سياسي والتزامه بالقانون في ولايته البلدية.
المصدر : موقع ايوب
