أعاد التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق، المخاوف من احتمال أن يكون تنظيم “داعش” في وارد تزخيم عملياته في “سوريا الجديدة” ما من شأنه حكما أن يُدخل لبنان في دوامة الارهاب التي عاني منها مطولا.مصادر مطلعة أكدت لموقع “لبنان الكبير” أن الأجهزة الأمنية، خصوصا مخابرات الجيش، متيقظة للخطر وتتعامل معه استباقيا لمنع أي عمل إرهابي من شأنه أن يربك كل الأجواء اللبنانية في هذه الظروف الدولية الصعبة.وكشفت المصادر في هذا السياق أن مخابرات الجيش نجحت مؤخرا في القبض على “والي لبنان” في “داعش” المدعو س. خ. ومساعده وذلك في عمليتين دقيقتين في منطقتين لبنانيتين.وأكدت المصادر أن مديرية المخابرات، بتوجيه ومتابعة من العميد طوني قهوجي، تحافظ على درجة عالية من اليقظة الأمنية، وتبقي أعينها مفتوحة على كل الخلايا الإرهابية النائمة والكامنة.وطمأنت المصادر من أن لا خوف من استهدافات ارهابية في المرحلة الحالية، وأن الأجراءات الاستباقية التي اتخذتها مديرية المخابرات كفيلة بضبط الوضع وترسيخ الأمن.
