أكثر من ٤ صفقات لبيع أراضي المسيحيّين تمت ولم تعد ملكهم خلال الشهر الفائت و فيما مسلسل البيع والإعتداءات مستمرّ ويبدو أنه لن ينتهي إلّا بعد القضاء على الوجود المسيحي في زحلة وقد علم موقعنا إنه تم إستغلال إنشغال الزحليون في المعركة الإنتخابية لتمرير عدة بيعات مشبوهة كان آخرها عقار على بولفارد زحلة و قبلها بيع عقار آخر في كسارة من قبل عائلة ميسورة و معروفة من حوش الأمراء وذلك في إطار سياسةٍ ممنهجة للتغيير والفرز الديموغرافي، ما يضرب صيغةَ العيش المشترك والوحدة الوطنية. وفي وقت تتجاهل الدولة بأجهزتها كافة هذا الملف، تتطلّب هذه الأزمة قراراً سياسياً صارماً لوضع حدٍّ لهذه المهزلة التي تخطّت كل الحدود. يذكر أن الرئيس السابق لبتدية زحلة المهندس أسعد زغيب قد تصدى لعدة بيعات و حاول إيقافها و قد وعد المهندس سليم غزالة بالاستمرار بنفس النهج و صون ديموغرافية زحلة و عدم التطنيش على أحد مهما كان إنتماءه السياسي و الحزبي .
