Ad Cover
أخبار لبنان

سلاح حزب الله: مفاوضات الداخل ومفاتيح القرار في طهران

يواصل رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، مساعيه لحلّ ملف سلاح “حزب الله”، وسط ضغوط متزايدة من الداخل والخارج للتوصّل إلى تسوية تمنع اندلاع حروب جديدة. وقد بات موقف الرئيس واضحًا: رفض أي صدام داخلي والسعي لحوار مباشر مع “الحزب”.

بحسب معلومات صحيفة “نداء الوطن”، لم يُحدد حتى الآن أي موعد لبدء هذا الحوار، فيما يظهر أن “الحزب” يراهن على كسب الوقت أو ترقب تطورات المشهد الإقليمي. ويضع شروطًا مسبقة قبل فتح باب النقاش حول السلاح، أبرزها انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وقف اعتداءاتها، وتحرير الأسرى.

لكن، حتى في حال تحقق هذه الشروط، لا يعني ذلك بالضرورة أن “الحزب” مستعد لتسليم سلاحه، إذ قد يستمر الحوار لأشهر من دون نتائج ملموسة. في المقابل، تطرح إسرائيل معادلة معاكسة، تشترط تسليم السلاح قبل الانسحاب من التلال الخمس، ما يعيدنا إلى معضلة “من يسبق من: البيضة أم الدجاجة؟”.

بالتزامن، يرفع “حزب الله” من نبرة خطابه، متأثرًا بمسار التفاوض الجاري بين واشنطن وطهران، ما يشير إلى إدخال ورقة السلاح في لعبة المقايضات الإقليمية التي تديرها إيران. هذه الوقائع تؤكد أن معالجة ملف سلاح الحزب تتطلب قرارًا إقليميًا، وأن مفتاح الحل لا يزال في يد طهران، وليس في قرار داخلي يصدر عن “الحزب”.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة