تطوّر خلافٌ بين فتاتين داخل مطعم شهير في منطقة عين المريسة, الى خلاف حاد بين الشابين اللذين كانا برفقة الفتاتين, بعدما أقدم أحدهما الى قرص خطيبة الأوّل في مؤخّرتها. وسرعان ما احتدم الخلاف بينهما الى سباب وشتائم ورمي زجاج المشروبات وتسبّب بكسور في يد وركبة العريس الذي اضطر الى الخضوع لعمليات جراحيّة فورية.
تفاصيل ما حصل:
كان “ع.ع”(30 عاماً) يسهر مع خطيبته “أ.س” في إحدى مطاعم منطقة عين المريسة المعروفة , حين التقى بإحدى معارفه وتدعى “ش.أ.ع” والتي على خلاف مع خطيبته وكان برفقتها الشاب “م.ص”, فما كان من الأخير الا أن أقدم على قرص خطيبة “ع.ع” في مؤخرتها متحرّشاً بها ثمّ قام وبعد تلاسن مع “ع.ع”(الذي قام بقدحه وذمّه) على ضربه ضرباً مبرحاً ما تسبّب له بأكثر من كسر وأجبره على القيام بعمليات جراحيّة في يده وركبته ونال على أساسها تقريراً طبيّاً بتعطيله عن العمل لمدة ستة أسابيع.
خلال التحقيق الاستنطاقي, أنكر المدعى عليه “م.ص” ما أُسند إليه وأضاف أنّ هناك إشكالات سابقة بين الفتاتين, وحين ألقت “ش.أ.ع” التحية على “ع.ع” منعته “أ.س” عن ردّها بحركة في يدها, وتوجّهت الأخيرة بحركة أخرى بيدها الى “ش” فسألتها عن السبب, ما أدى الى وقوع الأشكال بينهم فقام العريس “ع.ع” بشتمه ورميه بزجاجة مشروبات على وجهه وتفاقم الاشكال بينهم وأدى الى ما أدى إليه.
النيابة العامة الاستئنافية في بيروت طالبت في مطالعتها الظن بالمدعى عليه “م.ص” سندا للمادتين 556 عقوبات(عقوبتها تصل الى سنة) والمادة 2 من القانون رقم 205 على 2021 والظن بـ “ع.ع” بجنحتي المادتين 582 و584 عقوبات (عقوبتها من أسبوع الى ثلاثة أشهر), وهذا ما خلًص إليه القرار الظني الصادر عن القاضي بلال حلاوي والذي طلب إحالة المدعى عليهما للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت.
