نائب حالي ومسترشح دائم يتوددان إلى المستقبل

نائب حالي ومسترشح دائم يتوددان إلى المستقبل أحد النواب الحاليين الذين وصلوا إلى النيابة في غفلة وتراخ من تيار سياسي عريق ، يعمل هذا النائب إلى المحاولات الحثيثة و”التودّد” إلى تيار “المستقبل” عبر وسطاء ومسؤولين مقربين في التيار منه ، طالباً موعداً من القيادة السياسية الانتخابية الحزبية المستقبلية الجديدة من أجل “إشراكه” في الانتخابات النيابية المُقبلة عام 2026 و”حشر” إسمه على لائحة المستقبل البقاعية القادمة.النائب ذاته يسعى بقوة لتحقيق هذا اللقاء وحتى اللحظة “لم يوفق” ، خاصة وأنه (النائب) عندما طرح إسمه على أحد مسؤولي “التيار” البارزين جوبه بالرفض، خاصة وأن المنطقة التي يترشح عنها غير راضية عن أدائه النيابي والسياسي، ما قد يجعله عرضة للانتقاد الشديد خلال الفترة المقبلة.الأمر نفسه انطبق على أحد الشخصيات البقاعية التي تترشح بشكلٍ دائم حتى أطلق عليها “مرشح دائم” متقلب المواقف ضائع بين كل مرحلة ودايخ بنفس الرحلة ، مستقتلا على السياسة والنيابة ، همه “النمرة الزرقا” ، وجع يلازمه مع كل دورة انتخابية ، يصطاد المناسبات الحزبية والرسمية لتعليق صورة أو لافتة ، ينطبق عليه “زوروني كل دورة مرة” ، يجهد للتودد إلى مسؤولي التيار وفي كل مرة “يفشل” ، الفشل يساوره ويلازمه فيما القافلة تسير ولا يزال على قارعة الطريق منتظراً..
اليكو جحا