Ad Cover
أمن

خطف في بحمدون.. هل المستهدفون ضباط سوريون أم فارون من الحرب؟

أفاد مصدر أمني لصحيفة “النهار” بأن التحقيقات الجارية لم تؤكد حتى الآن أن السوريين المختطفين في بحمدون تابعون للنظام السوري السابق أو من ضباطه، موضحًا أنهم أشخاص فارّون من سوريا دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة عبر مهربين في وادي خالد ومناطق أخرى، وتم اختطافهم واقتيادهم إلى بحمدون للمطالبة بفدية مالية مقابل الإفراج عنهم.

وأشار المصدر إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في فرع التحقيق بشعبة المعلومات، وسط متابعة دقيقة لمجريات القضية.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن القوى الأمنية اللبنانية اقتحمت مبنى في بحمدون حيث كان عدد من اللبنانيين يحتجزون داخله ضباطًا وعناصر من الجيش السوري السابق.

ووفقًا للمعلومات المتداولة حينها، فإن لبنانيين من آل زعيتر وآخرين من بحمدون قاموا باختطاف هؤلاء العسكريين أثناء فرارهم إلى لبنان بعد سقوط النظام، بهدف المطالبة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

وكشفت القضية بعدما تمكن أحد المختطفين السوريين من الفرار بالقفز من شرفة المنزل، ما دفع السلطات إلى التحرك وكشف ملابسات الحادثة.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة