Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

زغيب سيد اللعبة …

اتخذت مشهدية التحضيرات للإنتخابات البلدية في زحلة شكلا من أشكال التحدي ، خاصة وأن التحالفات القائمة تجري وفقاً لتثبيت “أنا أو لا احد” ، إذا معركة عض الاصابع في بنية التحالفات وخوضا في “انغماسية قوم لاقعد محلك” .فامكانية التحالف بين رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب والقوات بدأت تأخذ أبعاد التوافق بعد إنسحاب الصناعي هيكل العتل من المعادلة بعدما كان قد زكاه أحد السياسيين من خارج المدينة ، الأمر الذي بدأ التفكير بسد الفراغ الذي وقع على إختيار زياد الترك ، لكن الخيار لم يكن موفقاً خاصة وأن الترك يواجه إشكالية في الكسب والتجيير في الأصوات الغير متوفرة في الخيار البديل.وتقول اوساط متابعة ان لقاءات عقدت بين الطرفين، (القوات وزغيب) مهدت لبداية ما يسمى خط طريق لإمكانية التحالف بسبب إقتناع القوات اللبنانية بقوة أسعد زغيب و عدم توفر شخصية قادرة على منافسته في المدينة وكشفت مصادر مواكبة لموقعنا أن كل ما يشاع عن لقاء يعقد يوم الاربعاء القادم في معراب يجمع رئيس حزب القوات سمير جعجع برئيس البلدية الحالي أسعد زغيب هو مجرد إشاعات و غير صحيح إطلاقا” بغض النظر عن نية القوات التحالف مع المرشح الأقوى مما سيحسم المعركة لصالح القوات و أسعد زغيب في أخر المطاف .

من ناحية أخرى برزت شخصيات تقدم نفسها كمرجعية في المدينة و قد إستهجنت الأوساط الزحلية تحديداً والبقاع الأوسط بشكل عام ، بروز هذه الشخصيات ” الموسمية ” كما سماها أحد سكان المدينة لأنها تظهر قبل الإستحقاقات النيابية و البلدية من أجل مصالحها الضيقة وإبراز شخصيتها كقوة لا يمكن تجاهلها وتجاوزها بين المجتمع الزحلي ، أمر ترك ندب واشمئزاز بين الزحالنة وفعالياتها وناسها و لا يتعدى ظهورها المفاجئ أبعاد تتراوح بين حب الظهور و الشهرة ولا ثالث لهما.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة