Ad Cover
أخبار لبنان

شكوك حول زيارة نائبيّ طرابلس كرامي وكبارة لعلي مملوك وماهر الأسد: حقيقة أم شائعات؟

فضيحة مدوّية-شكوك حول زيارة نائبيّ طرابلس كرامي وكبارة لعلي مملوك وماهر الأسد: حقيقة أم شائعات؟ تتردد في الأوساط الطرابلسية أنباء وشكوك حول زيارة قيل إنها جرت في 13 حزيران 2024، شارك فيها النائبان كريم كبارة وفيصل كرامي برفقة عدد من الشخصيات المعروفة بقربها من النظام السوري، من بينهم صاحب منتجع في طرابلس يُدعى العمري. العمري، المعروف لدى الطرابلسيين بعلاقاته الوطيدة مع النظام السوري، كان من أبرز داعمي كبارة وكرامي في الانتخابات، كما رشح على لائحة النائبين شخصية عن المقعد الماروني في طرابلس.بحسب ما يتم تداوله، يُقال إن الزيارة تضمنت لقاءً مع اللواء علي مملوك واللواء ماهر الأسد، وتهدف إلى طلب دعم لترشيح كرامي لرئاسة الحكومة وكان يراهن كرامي على الأسد وعلى حرب المساندة التي قام بها حزب الله ليفرض نفسه كرئيس حكومة ٨ آذار .وتُشير التسريبات إلى دور علاء جليلاتي، مدير مكتب كرامي، وسامي رضى مدير مكتب كبارة، كانا يسعيا لتحقيق طموح النائبين كرامي وكبارة.كما أثارت شخصية أحمد الغريب، المتهم في قضية تفجيري مسجدي التقوى والسلام عام 2013، تساؤلات حول علاقته الوثيقة بالعمري، الذي يُعتقد أنه على صلة وثيقة بالنائبين كرامي وكبارة.كما يُذكر أن أحد أقرباء كرامي مقرب من النظام السوري. ويحاول كرامي تنظيف صورته عن النظام السوري لكنه فشل.رغم كثرة الأحاديث والشائعات، لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة أو تصريحات رسمية تثبت صحة هذه المزاعم. إلا أن قرب النائبين كبارة وكرامي من شخصيات معروفة بولائها للنظام السوري يُثير تساؤلات مشروعة في الأوساط الطرابلسية: هل يُمكن أن يكونا كرامي وكبارة “حصان طروادة” للنظام السوري في طرابلس؟ وماذا يخططان؟السؤال يبقى مفتوحاً، ويستدعي توضيحاً من الأطراف المعنية لإزالة أي لبس وتهدئة الرأي العام الذي بات يعلم بكل المعلومات هذه.

نقلا عن جريدة و موقع ” مناشير “

◀️ يلفت موقع “Lebanon Politics” الإلكتروني ، إلى أنّه ليس مسؤولاً عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.كما أنه ليس مسؤول عن الخبر و تفاصيله و مصادره بل هو على مسؤوليتة كاتبه

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة