Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

“الفاشلون” في السياسة لا ينجحون حتى في “الرياضة”

“الفاشلون” في السياسة لا ينجحون حتى في “الرياضة”

لطالما كانت زحلة في قمة العلم والفكر والسياسة ، ولادة في كل ميادين الحياة ، منها رؤساء الجمهورية ، والوزارية والنيابية وتكتلات الأحزاب السياسية ، والعلمية والثقافية والاجتماعية والإقتصادية والمصرفية والقضائية وحتى “الرياضية”.واليوم ، تواجه زحلة أزمة وضياع أقله في المحافظة على هذا الإرث والغنى ، حيث بدأ البعض “يتسلق” على هذا الإرث ضناً منه الوصول إلى مبتغاه ، مستفيداً من مخزون رياضي جاعلاً منه سُلّماً يصعد عليه إلى قمّة ، حيث يرى في هذا السلم يمكنه من الوصول إلى “البلدية” ، متناسياً أن زحلة تبقى زحلة وإرثها الغني المعطاء ، فلا تسلق الاعواد تنفع أمثالهم ، ولا السلبطة والكلام المعسول يصنع ثقة ، ولا التملق والاستلحاق ببيوت السياسيين والتخلي عنهم في عز الأزمة يمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم ، فالبلديات لها اصحابهم ، والكراسي التي ليس لها ثوابت وقواعدها اكلها السوس تقع بمتسلقيها..لزحلة مكانتها السياسية والحزبية والعائلية ورياضييها ، والجمعيات الرياضية التي لطالما كانت في المقدمة لا تنفعها المتسللين لتسقطها ضربة عشاء وهن لا يمثل النخب الزحلاوية العملاقة.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة