“الفاشلون” في السياسة لا ينجحون حتى في “الرياضة”

“الفاشلون” في السياسة لا ينجحون حتى في “الرياضة”
لطالما كانت زحلة في قمة العلم والفكر والسياسة ، ولادة في كل ميادين الحياة ، منها رؤساء الجمهورية ، والوزارية والنيابية وتكتلات الأحزاب السياسية ، والعلمية والثقافية والاجتماعية والإقتصادية والمصرفية والقضائية وحتى “الرياضية”.واليوم ، تواجه زحلة أزمة وضياع أقله في المحافظة على هذا الإرث والغنى ، حيث بدأ البعض “يتسلق” على هذا الإرث ضناً منه الوصول إلى مبتغاه ، مستفيداً من مخزون رياضي جاعلاً منه سُلّماً يصعد عليه إلى قمّة ، حيث يرى في هذا السلم يمكنه من الوصول إلى “البلدية” ، متناسياً أن زحلة تبقى زحلة وإرثها الغني المعطاء ، فلا تسلق الاعواد تنفع أمثالهم ، ولا السلبطة والكلام المعسول يصنع ثقة ، ولا التملق والاستلحاق ببيوت السياسيين والتخلي عنهم في عز الأزمة يمكنهم من الوصول إلى مبتغاهم ، فالبلديات لها اصحابهم ، والكراسي التي ليس لها ثوابت وقواعدها اكلها السوس تقع بمتسلقيها..لزحلة مكانتها السياسية والحزبية والعائلية ورياضييها ، والجمعيات الرياضية التي لطالما كانت في المقدمة لا تنفعها المتسللين لتسقطها ضربة عشاء وهن لا يمثل النخب الزحلاوية العملاقة.