عقيلة الرئيس… ببساطة لبنانية

كتب الزميل محمود شكر، مراسل قناة “العربية” في بيروت، على صفحته على “فيسبوك”:
“كأي مواطنة لبنانية عادية، كانت عقيلة رئيس الجمهورية تمضي وقتًا هادئًا برفقة مجموعة من صديقاتها في أحد مطاعم بيروت.
الصورة من هاتفي، ومن الطاولة الثانية. لم تُسجَّل أي حركة استثنائية، أو “قرعة” كما اعتدنا في تنقّلات أهل السياسة والسلطة.
لا مرافقة، لا سماعات في الأذن، لا أجهزة لاسلكية، ولا مسدسات على الخواصر.
حضرت امرأة لبنانية تمارس حياتها ببساطة وكرامة، من دون بهرجة، ومن دون استعراضات زائفة.
أتذكّر، منذ سنوات، حين فوجئت بانتشار أكثر من عشرين عسكرياً لمجرد أن معاونًا أول في مركز أمني كان سيجلس لتناول الغداء مع زوجته.
بالفعل، هناك مفارقة كبيرة بين صورة اليوم وصور الأمس.
مع الإشارة إلى أن هذه “السوسة” لا تزال رائجة لدى بعض من يتوهّمون أن المنصب يعني العظمة والاستعراض.
تحية تقدير لهذه السيدة الراقية، التي تمهّد لنمط مختلف في موقع هو الأعلى في هرم الدولة.
عسى أن تكون نموذجًا يُحتذى به، ومصدر فخر لكل لبناني، فهي عقيلة رئيس، وتفتخر بأنها… مواطنة لبنانية. وهذا يكفيها.”
