Ad Cover
أخبار المنطقةأخبار لبنان

حجم العنف الذي مورس من قبل العسكرتارية العلوية على بقية المكونات السورية لم يترك للمسألة العلوية أي صديق

خرج المسيحيون في دمشق منذ يومين في أحيائهم ومروا أمام مسلحي الهيئة دون أن يتعرض لهم أحد بسوء، بينما بدأت مظاهرات الساحل اليوم بالعنف منذ لحظاتها الأولى، تخللتها تهديدات وشتائم ووعيد من قبل بعض العلويين.

 

على أبناء الطائفة العلوية أن يدركوا أن خطاب العنف والمصطلحات التهديدية قد انتهى مع سقوط النظام.

 

المطلوب اليوم التخلي عن لغة الكراهية والنفخ الفاضي ومراجعة جادة للمواقف، والعودة إلى موقع طبيعي في مجتمع يسعى للعدالة والمساواة بعيدًا عن نزعات الهيمنة والقمع.

 

حجم العنف الذي مورس من قبل العسكرتارية العلوية على بقية المكونات السورية لم يترك للمسألة العلوية أي صديق

 

لذلك فليس أمام العلويين سوى الديبلوماسية والمصالحات الجدية مع المجتمع السني اولا والسوري بشكل عام بعيدا عن لغة التهديد والوعيد والجلافة العسكرية الريفية

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة