جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية !
جوزيف عون القائد الذي مشى بين ألغام السياسة والأمن و سيصل الى سدة الرئاسة
مصادر رسمية خاصة بموقع Lebanon Politics أكدت لنا :
إن لم ينتخب النواب رئيسًا في 9 كانون الثاني، سيُفرض الرئيس من الخارج ويقبله الجميع.بات الاسم شبه معروف ولن يكون طرفًا ولا تابعًا لاحد وعلى مسافة جيدة من الجميع. ثمة فرصة نادرة كي يكون رئيس لبنان لبنانيَ الاختيار ، وليس كالبراد الصيني يُصنّع في الخارج ويُجمّع في لبنان.
هذا التحذير الدولي وصل إلى أصحاب الشأن.
من ناحية أخرى يبدو أن عدد كبير من الكتل قد حسم خياره لإعلان تبني ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون للرئاسة و قد علمنا أن جنبلاط طلب مسبقاً حضور اجتماع الكتلة خصيصاً لإعلان تبني ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون للرئاسة و قد جاء إعلان الديمقراطي ترشيح عون بعد عودة جنبلاط من باريس ونقله رسالة إلى بري مفادها أن القوات الدولية تدعم وصول قائد الجيش بألإضافة الى موقف التقدمي سيتبعه مواقف مشابهة تباعاً فالكتلة السنية في البرلمان ستعلن دعمها لقائد الجيش والتكتل النيابي المستقبل سبق له وأن أعلن دعمه للقائد وكذلك كتلة تجدد والنواب ميشال الدويهي ومارك ضو ووضاح الصادق وكتلة الكتائب ستنضم الى الكتل المرشحة لقائد الجيش أما القوات والثنائي سيلتحقان بترشيح قائد الجيش ولكن في المرحلة المقبلة قبل التاسع من كانون الثاني .
أما بنشعي فهي منسجمة مع هذا الخيار كما سبق ان اعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ولكنها تتمهل في اعلان الانسحاب الصريح بانتظار الحلفاء.
ولفت موقف قطر التي لا يوجد لديها مرشحاً لرئاسة الجمهورية اللبنانية وسوف تقدم الدعم لأي رئيس يختاره اللبنانيون أنفسهم لذلك يمكننا القول أن جوزيف عون القائد الذي مشى بين ألغام السياسة والأمن سيصل حتما الى سدة الرئاسة في التاسع من كانون الثاني المقبل .
اليكو جحا
