انتخابات زحلة أفرزت تموضعات جديدة على أجداث المتهالكين.. منهم من إنقلب على حلفائه

لا تزال مفاعيل انتخابات البلدية في زحلة تفعل فعلها ملقيةً برواسبها على كثير من الأخصام الذين تحالفوا لإسقاط الفائزين.

وبعد أن حط الخاسرون مراكبهم الخاوية ، بعد أن افرغوا جعبهم في صناديق مثقوبة ، راحوا يضربون في الرمال مفتشين عن الفانوس السحري بعد أن وضعوا رؤوسهم في رمال التحالفات الخاسرة ، فلم يجدوا سوى الركون إلى إعادة هيكلة نظمهم وترتيب أوراقهم المبعثرة يفتشون في حبائل الأيام الخاوية ومرامي الصيد الضائعة ليجدوا أنفسهم أمام “استسلام” لواقع رُسمت معالمه قبل أن تبدأ في علياء زحلة.

وفي السياق ، بدأ الضارببن النادبين حضوضهم “الحالمين” يفتشون عن موطئ قدم على أعتاب الفائزين في القمم العالية ، عسى أن يكون التكفير عن الخطايا أقرب إلى المتسامحين المنتصرين على المهزومبن المنكسين راياتهم في زوايا البيوتات المتداعية.

وفي خطوة تعبر عن الندم ونقد الذات ، بدأت الشخصيات تتوافد الى دارة رئيس بلدية زحلة معلقة وتعنايل سليم غزالة للتهنئة بفوزه وكامل أعضاء لائحته ، محاولين فتح صفحةٍ جديدة معيدين التموضع بعد خلط الأوراق التي جاءت عكس ما تشتهيه سفن تحالفاتهم.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”