ردًّا على ما ورد في المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد إبراهيم الصقر، والذي تناول فيه عدّة أسماء من بينها اسمي، يهمّني أن أوضح ما يلي:
أولًا: نقول للسيد إبراهيم الصقر “لا تفزع”، فنحن لا نأكل حقوق الناس، والحق عندنا مقدّس. وإن كان هدفك من طرح اسمي في هذا السياق هو شدّ العصب الطائفي تحضيرًا لمعركة انتخابية مقبلة، فإن هذا الأسلوب بات مكشوفًا ومعروفًا لدى أبناء مدينة زحلة التي نعتزّ ونفتخر بالانتماء إليها.
ثانيًا: بخصوص ما ذكرته حول العقار رقم 4562 في أراضي زحلة، فإن الحقيقة واضحة وموثقة: العقار المذكور مباع للسيد شادي بطرس الأشقر، وليس كما ادّعيتَ، لأحد إخواننا المسلمين. وللتأكيد، نعرض الوثائق التي تثبت صحة كلامنا وتفنّد ادعاءاتك.
ثالثًا: أتحدّاك، يا سيد إبراهيم، أن تبرز وثيقة واحدة تثبت صحة ما ورد على لسانك في هذا الخصوص، بدلاً من إطلاق اتهامات لا تستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي.
واذ نؤكّد تمسّكنا بالحقيقة وبالعيش المشترك، بعيدًا عن المزايدات والتجاذبات السياسية والطائفية التي لا تخدم سوى زرع الفتنة بين أبناء زحلة.
وختاماً وبعد ان تناولنا – من نصّبَ نفسه حامي الحِمى – بما ليس فينا، نؤكدُ ان زحلةَ فينا بالقلب والروح وأنّا نحميها بكلّ غالٍ ونفيس وأننا نقولُ الحقيقة دفاعاً عن الحقّ ونتمسكُ بالعيش المشترك بعيداً عن ..
