في زمن الانتخابات البلدية، الأهم هو حسن الاختيار، لا التصويت الجماعي الأعمى (مثل “moutons de Panurge”). برأيي، على الناخب أن يأخذ في الاعتبار عدّة أمور أساسية:
- جدية الترشيح والانخراط الفعلي: هل شاهدت هذا المرشح يومًا في نشاط بلدي, ثقافي فني انمائي أو اجتماعي؟ الالتزام المسبق مؤشر مهم على الجدية.
- العمر والخبرة: صحيح أن وجود الشباب والشابات ضروري لضخ دم جديد، لكن من الضروري أيضًا أن تضم اللوائح مرشحين ذوي خبرة لضمان التوازن.
- التفرغ للعمل البلدي: لا يكفي أن يحمل المرشح سيرة ذاتية مميزة، المهم أن يكون لديه الوقت الكافي لخدمة الشأن العام.
- طبيعة العمل الأساسي: هل المرشح صاحب مهنة حرة تتيح له التفرغ؟ أم موظف مرتبط بدوام عمل قد يعيقه عن الالتزام البلدي؟
- القدرة على الإبداع: من أهم المعايير. نحتاج مرشحين يقدمون أفكارًا واقعية وقابلة للتنفيذ، لا مجرد شعارات مكررة يعرفون مسبقًا أنها غير قابلة للتحقق.
العمل البلدي يتطلب جهدًا متواصلًا. لدي صديق حاليًا في المجلس البلدي، يكرس وقته بالكامل لهذا العمل، هاتفه لا يهدأ طوال النهار، تجده مرة في نشاط ثقافي وأخرى في مشروع إنمائي. نحن بحاجة إلى هذا النوع من الأشخاص.
“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”
