التيار الوطني الحر في زحلة أطلق اجتماعاته الانتخابية من الراسية: متجذرون في المدينة ولن نقبل الإقصاء

أطلق التيار الوطني الحر في زحلة اجتماعاته الانتخابية مع هيئة الراسية، بحضو النائب سليم عون والأعضاء المرشحين للانتخابات البلدية المهندس طوني بو يونس والسيدة برندا القرى والمهندس الياس عطالله والمهندس جورج دمّر والأستاذ كميل شديد والأستاذ جان عرابي والأستاذ جان طراد، بحضور عضو مجلس القضاء ناصيف أبو ديوان وأعضاء هيئة القضاء وحشد من التياريين والمناصرين

وكانت كلمة لنائب المنسق إلياس بخاش بدايةً أكّد خلالها ضرورة الاستعداد لقرارات “التيار” التي ستصدر عن القيادة، ولتكثيف التواصل مع المناصرين حتّى إتمام الجهوزية في الأيام القليلة المقبلة.

وبدوه شدّد النائب سليم عون على أهمية الثقة بقيادة “التيار” التي تعمل دون توقف على تذليل الملف الانتخابي في زحلة، وقال إنّ “التيار” مترسخ في زحلة ووجوده متجذر فيها ولا يستطيع أحد إقصائه أو استخدامه كورقة في معركة لا تعنيه.

كما شكر الأعضاء المرشحين لاندفاعهم وتلبيتهم لكل ما يخدم تثبيت التيار في زحلة وفرض وجوده الذي لا يقل أهمية عن وجود الأحزاب الأخرى.

وأكد أن “التيار” يملك خيارات واسعة وهو معنيٌ بما يتماشى مع قناعته وتطلعاته لما فيها مصلحة زحلة وأبنائها.

وشدد على أن مبادئ “التيار” ليست بإقصاء أيّ فريق، وهذا ما أراده منذ انطلاق قطار الإنتخابات، لكنّه لم يتحقق. وطالب بضرورة انجاز كلّ التحضيرات كي يكون “التيار” على أتمّ الجهوزية لخوض المعركة.

وكانت كلمة لكل من الأعضاء المرشحين السّبعة، وأكدوا أنّ ليس “التيار” من يسعى إلى المراكز ولكنه لن يقبل بالمسّ بحقوقه وتمثيله الزحلي أو محاولات إقصائه. وطلبوا من كلّ مناصر أن يكون الماكينة الانتخابية للتيار، والتعاون الكثيف والمتواصل حتى انجاز هذا الاستحقاق

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”