بدأت حماوة الاستحقاق البلدي تزداد في الأيام الأخيرة، حيث تشهد مدينة زحلة حركة انتخابية لافتة تنبئ بمنافسة شديدة بين القوى السياسية. تتسارع التحضيرات، ويظهر تباين واضح في التحالفات، مع تصاعد التوقعات حول شكل اللوائح والمنافسات التي ستشكل ملامح المشهد الانتخابي في المدينة.في هذا السياق أوضح رئيس بلدية زحلة المهندس أسعد زغيب، ، ل”Lebanon Politics ” أن “الصورة لا تزال غير واضحة، ولكن من الواضح أنني مرتاح على وضعي .. وسيكون هناك عدة لوائح منافسة بالمقابل”. وأضاف زغيب أنه ليس ضد التوافق، ولكنه مع نهج محدد يعتمد على مجموعة من شباب زحلة الذين يتم اختيارهم من العائلات ، والذين لديهم خطة وأهداف واضحة للمدينة، كما أبدى أمله في أن تكون هناك عدة لوائح منافسة وأن تسود المنافسة الديمقراطية.ورأى زغيب أن “التوافق في البلديات لا ينجح، استنادًا إلى فشل التجارب السابقة، حيث دخلت السياسة في أعمال البلدية التي يهدف عملها الأساسي إلى إنماء المدينة”.وأشار زغيب إلى أن “اللائحة المنافسة ستكون مدعومة من التيار الوطني الحر ، وسيكون هناك لائحة للقوات اللبنانية و أشار مصدر مطلع لموقعنا أنه من البديهي ألا تكون مدعومة من أحد كون القوات اللبنانية قررت خوض المعركة منفردة إنطلاقا” من قناعة راسخة أنها القوة الأساسية في المدينة كما تحاول شخصيات أخرى أن تقدّم نفسها مرجعية بخلفيات مالية مشبوهة تستهجن الأوساط الزحلية، وتحديدًا في زحلة، بروز شخصيات تقدّم نفسها كمرجعية، مستفيدة من دعم أمني واستخباراتي، ومستغلّة معارفها في الأجهزة الأمنية والقضائية والسياسية لتحقيق مصالحها الشخصية الضيّقة، في محاولة لفرض نفسها كقوة لا يمكن تجاوزها في المجتمع الزحلي غير أنها لم تتمكن حتى الأن أن تلقي آذان صاغية للإستماع لها كوم ألاعيبها و أهدافها أصبحت مكشوفة في هذا الواقع أثار استياءً واسعًا بين أبناء زحلة وفعالياتها.والمفارقة الأبرز أن إحدى هذه الشخصيات، التي تحوم حولها شبهات مالية خطيرة، تطرح نفسها اليوم كمرشح لرئاسة بلدية زحلة، مستندًا إلى نفوذه وعلاقاته، رغم علامات الاستفهام الكبيرة حول مصادر ثروته. وتشير المعطيات إلى أن هذه الخلفيات المالية تثير قلقًا متزايدًا، وسط حديث عن شبهات .
