Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

فوقية القوات وحصاد الخاسرين سلفاث

فوقية القوات وحصاد الخاسرين سلفاث

الانتخابات النيابية الماضية في مدينة زحلة، وضعت القوات اللبنانية رقماً صعباً أمام باقي الأقطاب ليس الحزبية وحسب بل تخطت متجاوزة العائلية.اليوم ، قررت (القوات) بناءً على ما يبدو ، خوض تجربة الانتخابات البلدية من دون اي تحالفات في المدينة، وبالتالي بدأت “بتأليف لائحة تتحكم بجميع أعضائها”، ما أثار “حفيضة واسعة واستياءً كبيراً في المدينة”، فزحلة لطالما كانت ولا تزال فكرة”مقبرة الأحزاب” لتمسكها التقليدي بالمحافظة على الطابع التقليدي مع كل استحقاق بلدي تحديداً وتتاثر بهذا التقليد كل استحقاق يلي وحتى الاستحقاق النيابي ، رغم كبر حجمها، وتتقدّم العائلات على الأحزاب بكل معركة واستحقاق ، وفي حال استمرار القوات بهذا النهج الذي تتبعه اليوم مع الإنتخابات البلدية الذي يبدو أنه سينسحب على ما بعده ، الأمر الذي سيضعها في موقع “الخاسر” من رصيدها على مستوى الناخبين الذي سينعكس حتماً على النتائج في الانتخابات النيابية المقبلة ، نظراً لما ستتركه الانتخابات البلدية من تبعات على عائلات كانت تُحسب بغالبيتها على القوات وهي ستنقسم اليوم وتتنافس معها بحدّة. وأمام ذلك ، يبدو أن “معراب” مغيبة عما يجري في زحلة من التعاطي القواتي بـ”فوقية” مع الأقطاب والعائلات الزحلية وحتى الأطراف السياسية والإعلامية في المدينة؟ ذلك يأخذ الرأي العام إلى السؤال العريض: هل معراب على على علم مما يجري في حلة من قبل فريقهم وتعاطيه الفوقي ورأس الأنف ، فإذا كانت تدري تلك مصيبة وإذا كانت لا فالمصيبة أعظم”، الجواب عند جهينة ما بعد الإنتخابات البلدية…!.

هل تعلم معراب بما يجري في زحلة من ناحية التعاطي مع الأطراف السياسية و الإعلامية في المدينة ؟

الجواب ما بعد الإنتخابات البلدية ….

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة