Ad Cover
أخبار محلية

فلا الجميزة غزة، ولا فرن الشباك الضفة الغربية، ولا ساقية الجنزير القدس !

الحزب انكشف حجمه الحقيقي في مواجهته اسرائيل وسقطت هيبته واندحرت سطوته، يسعى اليوم الى اعادة تلميع صورته التي اهتزت في بيئته قبل ان تهتز في بيئات الاخرين.لكن الزمن الاول تحول

الرسالة التي أراد حزب الله توجيهها ، من خلال “عراضة البلطجة” التي قدمها في شوارع الجميزة وفرن الشباك وساقية الجنزير؟ بمعزل عن الرسالة التي أريد ايصالها فان الهدف سقط والرسالة لم تصل. فلا الجميزة غزة، ولا فرن الشباك الضفة الغربية، ولا ساقية الجنزير القدس. لذلك بدا مشهد عناصر حزب الله من نوع المضحك- المبكي. فالحزب الذي انكشف حجمه الحقيقي في مواجهته اسرائيل وسقطت هيبته واندحرت سطوته، يسعى اليوم الى اعادة تلميع صورته التي اهتزت في بيئته قبل ان تهتز في بيئات الاخرين.لكن الزمن الاول تحول. فزمن البلطجة انتهى، وعصر السلبطة ولى. والناس لم يخافوا العراضة السخيفة التي قام بها الحزب. والاهم ان الاجهزة الامنية تحركت بسرعة، واثبت الجيش، مرة جديدة، انه سهران حقا على حياة المواطنين وامنهم.ان 7 ايار صار من الماضي، كذلك القمصان السود، والاحرى بالحزب ان يلتفت الى ما خلفه من قتل و خراب ودمار في الضاحية والجنوب البقاع، بدلا من الاستمرار في محاولات التخويف الفاشلة واليائسة. في المقابل فان حزب الله اذاع اليوم كلمة مسجلة لامينه العام عمرها حوالى يومين لم يتطرق فهيا الى ما حصل امس واليوم في الجنوب. فهل معقول هذا الفشل؟ حكوميا، الثنائي يلعب على حافة الهاوية. واللقاء الذي جمع رئيس الحكومة المكلف برئيس مجلس النواب لم يكن جيدا. فبري قال لسلام : نريد ياسين جابر وياسين جابر وياسين جابر للمالية. فهل يصر ثنائي امل – حزب الله على وزارة المالية ما يعرض التشكيلة الحكومية كلها للانهيار؟.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة