Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

صراع على الزعامة الكاثوليكية في زحلة

صراع على الزعامة الكاثوليكية في زحلة ارتبطت الزعامة الكاثوليكية بآل سكاف مع جوزف منذ الخمسينيات، لعدّة اعتبارات أبرزها انطلاقهم من منطقة زحلة وقراها، التي تضم العدد الأكبر من أبناء الطائفة في لبنان. الطرف الثاني في الصراع الكاثوليكي الداخلي، مثله آل فتوش، و”اتفاق الطرفين كان كفيلاً بحسم المعركة”، إلى أن ولدت أطراف سياسية حزبية دخلت على خط التحالفات مع كل استحقاق الأمر الذي أدى إلى “التفرقة بينهما”.فشلت الزعامات الكاثوليكيةفي الحفاظ على ثقلهاالسياسي بعدما كانت تسيطر على قرار الطوائف الأخرى ، التي غذتها الحزبية فكانت بمثابة “دق إسفين” الأمر الذي جعل القرار السياسي الحزبي يغلب على القرار التقليدي الموروث منذ الخمسينات ، ضعفت الشعبية التقليدية وانسحب الضعف على الطائفية ، ما أصاب “الكاثوليكية السياسية” مقتلاً في المحافظة على الزخم الكاثوليكي السياسي وبالتالي إبقاء زحلة عاصمة الكثلكة بمعنى القرار السياسي الكاثوليكي والتماسك من أجل “الزعامة” المتعارف عليها منذ سنوات. تحولت زعامة زحلة السياسية إلى إرث زعاماتي تقليدي وربطت مع جوزف سكاف وتالياً نجله الياس ، وآل سكاف يتحدرون من عائلة الحاج شاهين إحدى العائلات السبع الشهيرة في زحلة.هذا التحول جعل من تلك العائلة ولادة إرث سياسي حفر عميقاً لولا الصراع العائلي مع وفاة الوريث الياس سكاف ، تفرق الأحبة وأصبح الجمع يتناتشون من صحن الزعامة ، هنا برزت عائلة فتوش بثقلها مستفيدة من الصراع العائلي واستطاعة الإمساك بزمام الأمور وأخذت المبادرة لتكون بديلاً طبيعياً لتتمكن من أخذ دفة سفينة هذا الإرث متمكنة من الصعود إلى القيادة نتيجة المقومات المالية والعلمية والحضور فضلاً عن ممارسة العمل السياسي الذي قاده بجدارة وحكمة القانوني نقولا فتوش فاستقطب القاعدة الشعبية الكاثوليكية ليقود زحلة إلى وضعها الطبيعي السابق. لكن القدر لم يحالفه طويلاً لأسباب عائلية خاصة حالت دون إكمال المسيرة والعزوف كلياً عن ممارسة العائلة (فتوش) العمل السياسي.وقعت زحلة بالمحضور ، افلتت الكثلكة السياسية الزحلية من عقالها ، وباتت عنوان “زحلة عاصمة الكثلكة التقليدية السياسية” تشوبه الكثير من الترهل واصابها الضعف مع غياب التمثيل الحقيقي لما تحمله تلك المدينة من قامات علمية تزخر بها زحلة لكنها مغيبة بسبب الطارئين على السياسة ومتسلقي أعتاب المقامات ، باستثناء البعض (…) الذين يحاولون ملأ الفراغ ، فلا البدائل مكثت ولا المستولدين ملأوا الفراغ أو استطاعوا فعل شيء.. وتبقى زحلة عاصمة الكثلكة في الشرق وإن رحل الكبار وعروس البقاع وإن تدلل الصغار.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة