Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

بلديات

بقلم : الفرد بريدي -زحليون

يبدو أن الانتخابات البلدية حاصلة في موعدها فأن الدولة لا تستطيع أن تتراجع وخصوصا أن هناك عهد جديد لن يقبل أن يتراجع عن قرار قد اتخذه حفاظا على مصداقيتهالوضع الدقيق لمدينة زحلة زاد تڜرزما فكل الأطراف على الساحة تريد تثبيت وجودها مما سيجعل الانتخابات معركة سيطرة وفرض وجود للاسف ونسيان الدور الحيوي الذي تلعبه البلدية للمدينة والمجتمع .كيف هي موازين القوى التي ستخوض معركة البلدية

١) الأحزاب .سيحاول كل حزب موجود على الساحة أن يفرض سيطرته على الساحة بحجة أنه الاقوى .الموقع الجغرافي والطأئفي للمدينة يجعل من الأحزاب الطائفية تتصارع على النفوذ فيها .كونها مدينة مسيحية وتقف على بوابة السهل.

٢) الإقطاع السياسي الذي سيطر لعقود كثيرة على البلدية حتى أنه كان يعتبرها من ممتلكاته يرى أن الفرصة سانحة وسط الشرزمة الحالية لعودته من باب البلدية

٣) رئيس البلدية الحالية وبعد بقائه لسنين طويلة في رئاسة البلدية سيحاول أن يعود مع بعض الاعضأ إلى البلدية

٤) القوى الاقتصادية التي نشأت خلال الحرب ستخوض المعركة من باب الوجاهة والمنصب

٥) بعض القوى الشابة من محامين واطبأ ومهندسين ستجتمع وتحاول تشكيل لائحة غير مكتملة على أمل أن الناس تريد التغير والخروج من الوضع الحالي

٦) لا يخلو الأمر من بعض الاسمأ المنفردة ستخوض المعركة على أساس شخصي .من كل ما تقدم غابت البرامج والدراسات عن وضع المدينة وحاجاتها المستقبلية ويعيش ييا اه يعيش.

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة