للكاتبة والإعلامية نيكول صدقة دور بارز في تنظيم حفل ملكة جمال البقاع، وقد أظهرت بوضوح قوتها وإرادتها الصلبة في مواجهة الظروف الصعبة والتحديات التي قد تعترض طريقها. ليس من السهل تنظيم حدث بهذا الحجم، خاصة في ظل الضغوط والتحديات المختلفة، لكن نيكول استطاعت أن تحافظ على تفاؤلها وحماسها، وأن تجعل من الحفل مناسبة ناجحة تُبهر الجميع.
كما هو الحال في كل منافسة، لا يخلو الأمر من بعض الانتقادات، سواء من المشاركات اللواتي لم يحالفهن الحظ بالفوز أو من الأهالي الذين يشعرون بخيبة أمل. لكن هذه الأمور تبقى طبيعية ومن المتوقع أن تكون جزءاً من أي مسابقة، حيث يكون التنافس محموماً والمشاعر متأججة.
على الرغم من ذلك، كان البقاع بأكمله متحداً في رأيه حول جمال وثقافة وأخلاق الملكة المتوجة، مما يعكس روح الوحدة والإيجابية التي كانت تسود بين الحضور والمشاركات. فالجميع اعترفوا بأن الملكة المستحقة كانت على قدر عالٍ من الرقي والجمال، مما جعلها تمثل البقاع بأبهى صورة وأجمل شكل.
اليكو جحا
