حسن يعقوب في ذكرى الاستقلال: الاستقلال ما زال معلّقًا بانتظار وحدة اللبنانيين

بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين للاستقلال، شدّد النائب السابق حسن يعقوب على أنّ هذه المناسبة يجب أن تكون محطة لإعادة استنهاض المعنى الحقيقي للشعور الوطني الحر والمستقل، بعيدًا عن الشعارات المنمّقة والخطابات الإنشائية.
وأكد يعقوب أنّ أبسط معاني الاستقلال يكمن في تحرير الأرض والأسرى، ورفع الهيمنة والسيطرة عن الجوّ والبرّ والبحر، مشيرًا إلى أن الاستقلال الحقيقي يبدأ من تحرير العقول من التبعية للخارج ومن الحمايات الطائفية والمذهبية والفئوية والحزبية والمناطقية، فضلًا عن المصالح الخاصة الضيقة.
وقال يعقوب إنّ لبنان، بعد مرور اثنين وثمانين عامًا على الاستقلال، يعيش واحدة من أصعب مراحله،
معتبرًا أن بُعد اللبنانيين عن استقلالهم ناتج من التفرّق والتبعية، في حين أنه يصبح أقربا إذا توحّدوا على رؤية وطنية جامعة.
وختم يعقوب مؤكّدًا أنّ الاستقلال سيبقى معلّقًا حتى يستعيده اللبنانيون، معربًا عن أمله بأن تكون الذكرى القادمة محطة احتفال حقيقي باستقلال ناجز.



