Ad Cover
أخبار زحلة والبقاع

نهج إنتخابي جديد لسامي الجميل …ماذا عن زحلة ؟

علمت من مصادر في أوساط حزب #الكتائب أنّ رئيس الحزب، النائب سامي الجميّل، يعتزم اعتماد نهج انتخابي مختلف عمّا سبق، يقوم على تجنّب استفزاز حزب #القوات، وذلك استجابةً لمطالب المملكة العربية السعودية التي دعت إلى تخفيف التوتر بين الحليفين المسيحيين.

وفي السياق ذاته، تشير المعطيات إلى أنّ الكتائب ستُبقي على الأسماء ذاتها التي ترشّحت في الانتخابات النيابية السابقة، باستثناء دائرة #زحلة، حيثُ من المتوقّع أن يذهب الثقل الانتخابي إلى المقعد الأرمني بدلاً من الماروني، ما يعني عملياً خروج النائب إيلي ماروني، الذي وصفته الأوساط بـ”الآدمي”.

أما في #المتن_الشمالي، فيُتوقّع أن يكون الحزب في موقع مريح مع استمرار النائبين سامي الجميّل والياس حنكش، فيما تُبذل جهود إضافية لدعم المرشح سركيس سركيس لتعزيز الحضور الكتائبي في المنطقة، وفي الأشرفيّة، يسود مناخ إيجابي أيضاً، إذ إن عدم تصعيد الكتائب تجاه القوات ينعكس بدعم الأخيرة للنائب نديم الجميّل، نظراً لرمزيته المرتبطة بإرث والده، بشير الجميّل.

في المقابل، تُثار بعض المخاوف في دائرة #كسروان–الفتوح، حيث تحالف النائب الكتائبي سليم الصايغ مع لائحة النائب نعمت افرام، وبالتالي مع انضمام النائب فريد الخازن إلى هذه اللائحة، تزداد المنافسة تعقيداً، وقد تنعكس سلباً على حظوظ الصايغ بالفوز.

ومن الطرائف المتداولة في الأوساط القريبة من المرشحين أن “حماة” كل من الخازن وافرام، لكونهما متزوّجين من شقيقتين قالت مازحة: “إما أن يفرح بناتي الاثنين، أو يبكيان معاً.”

وفي تطوّر لافت، تشير المعلومات إلى أنّ الحزب سيقدّم مرشّحاً في الجنوب في سابقة لم تكن تحصل سابقاً وتحديداً من بلدة رميش، إلاّ أنّ حظوظ هذا المرشّح ستظل مرتبطة بالتطورات السياسية والميدانية التي قد تطرأ في المرحلة المقبلة، إضافةً إلى بلدات أخرى كالبترون والكورة.

كارين القسيس

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة