Ad Cover
أمن

شو الوضع؟ التصعيد سيد الموقف في الجنوب وشهران محوريان في ملف الرئاسة: الراعي يشدد على رئيس يقدم مقاربة جديدة



يبقى الجنوب محور الأنظار، في ظل التصعيد الإسرائيلي اليوم، نهاراً وليلاً. فبعد غارات استهدفت عدلون وأدت إلى شهداء وجرحى، كانت القرى الجنوبية اليوم تتعرض لحممٍ إسرائيلية من كل العيارات، من الناقورة إلى حومين وصديقين وصولاً إلى جبشيت في قضاء النبطية. وفي المقابل واصل حزب الله ضرب المقرات العسكرية والمستوطنات بالصواريخ الثقيلة منها والخفيفة، كما تمكن من إسقاط مسيرة إسرائيلية.

أما ملف الرئاسة، فيخضع لتجاذب بين اتجاهَي التجميد والضغط لإنجازه. ذلك أن الحديث عن مهلة تنتهي في أواخر تموز للحل الرئاسي المنشود، يرتبط بمسارين أساسيين: الأول ما عبَّر عنه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين عن تحريك ملف الحدود البرية، تجسيداً للإرادة الأميركية بفكفكة الألغام ومحاولة تحقيق هدنةٍ جنوبية طويلة الأمد، ومن نافلِ القول إنَّ الإتجاه لحل حدودي سياسي – أمني لا بد أن يترافق أو يستتتبعه حل رئاسي.
أما المسار الثاني الضاغط فهو أن ما بعد نهاية تموز سيشهد تصاعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية وسط المخاوف من عودة دونالد ترامب الصاخب، وبالتالي ترحيل الحل الرئاسي إلى ما قبل هذه الإنتخابات، أو إلى أمد غير منظور مع التوتر الذي يمكن أن يحدثه ترامب وتتحسَّب له القوى الإقليمية الفاعلة وفي طليعتها إيران.

وفي المواقف اللبنانية من الرئاسة، لفت ما أعلنه البطريرك بشارة الراعي اليوم السبت. ففي افتتاح مؤتمر “التجدد للوطن”، أكد الراعي أن “عمليةُ انتخابِ رئيسِ الجمهوريّة تتعقد لأنَّ القوى السياسيّةَ تظنُّ بأنَّ الرئيسَ الآتي سيكون ناظمَ إعادةِ صياغةِ لبنانَ الجديد، ولا بدّ من وضعِ شروطٍ مُسبَقةٍ عليه”.
وشدد الراعي على أن “البعضُ يريد رئيسًا يأتي ليكُمِلَ، وآخرون يريدون رئيسًا ليَنقضَ”، قائلاً: “لكنّنا في الحقيقةِ نريد رئيسًا ليُغيّرَ ويخلقَ بيئةً وطنيةً جديدةً نظيفةً، وسلوكًا أخلاقيًّا، والتزامًا بالثوابتِ التاريخيّةِ، وبعلاقاتٍ إيجابيّةٍ مع العالم، ويَضعَ حدًّا للتبعيّةِ وتَشتيتِ الشرعيّة، ومقاربةً جديدةً للمشاكلِ ويُطلقَ سَراح اللبنانيّين”.

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

“الموقع غير مسؤول عن محتوى الخبر المنشور، حيث يتم نشره لأغراض إعلامية فقط.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *