إبراهيم الرامي مرشح محتمل عن المقعد الماروني في زحلة: والقرار النهائي لقيادة التيار

خاص Lebanon Politics
خلال دردشة إعلامية مع عضو مجلس بلدية تربل إبراهيم الرامي، المعروف بنشاطه السياسي والاجتماعي والتزامه بخط التيار الوطني الحر وقربه من رئيس التيار النائب جبران باسيل، أكد الرامي أن اسمه أصبح مطروحاً بشكل رسمي من قبل قيادة التيار كمرشح محتمل للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الماروني في دائرة زحلة الانتخابية.
الرامي أضاف: “اسمي يُعد من بين الأسماء المحتملة التي قد يعتمدها التيار رسميًا في الاستحقاق النيابي المقبل، لكن القرار النهائي يبقى بيد القيادة وفقًا للآليات المعتمدة.”
وعن أجواء المشاورات، أوضح الرامي أن “الاتجاه العام داخل التيار يركّز على اختيار مرشح يتمتع بقاعدة شعبية وحضور إنمائي ووطني، مع الالتزام الكامل بالخط السياسي والثوابت التي يعمل وفقها.”
وفي ما يتعلق بالقانون الانتخابي الحالي، أشار إلى أن “كل القوانين الانتخابية اللبنانية طائفية، كون كل مرشح ملزم بالترشح عن مقعد مذهبه في قضائه، وهذا ما ارتضاه واتفق عليه اللبنانيون من خلال وثيقة الوفاق الوطني، تحت مسمى الديمقراطية التوافقية التي ضمنت المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، اما عن التحالفات وتأليف اللوائح فهو امر يفرضه الواقعين السياسي والديموغرافي في القضاء ولا انكر ان هذا القانون يفرض أحيانا ما يسمى بتحالف الضرورة بين الاضداد من أجل تأمين الحواصل وضمان فوز المرشحين، رغم التباينات على نفس اللائحة،
أما عن مشروعه السياسي، فقد شدد الرامي أنه مرشح حزبي ومشروعه بالخط العريض هو مشروع التيار الوطني الحر، “بالاضافة لقناعتي بأن على كل نائب ان يكون الصوت المدوي للمطالبة بالانماء لمنطقته وان يعمل على استقطاب المشاريع الاستثمارية والاقتصادية المفيدة في محيطه”.
وتابع الرامي: “مشروعي ينطلق من حاجة البقاعيين لحل المشكلات الأساسية، سواء في الزراعة والكهرباء أو الطرق الرئيسية أو الخدمات ومعالجة النفايات والصرف الصحي، مع التركيز على المشاريع السياحية والبيئية المتكاملة بين مدينة زحلة وسائر القضاء”.
واعتبر الرامي أن “من المبكر الحديث عن التحالفات السياسية في هذه المرحلة، إذ اختلطت جميع الأوراق، ونحن أمام مرحلة جديدة تجعل الاستحقاق المقبل مفتوحًا على كل الاحتمالات”.
وفي ختام حديثه شدد على ضرورة حصر السلاح من جميع الاطراف لبنانية وغير اللبنانية في يد الدولة، وتسليح الجيش اللبناني سلاحاً نوعياً.