استنكر السيّد فراس أبو حمدان بأشدّ العبارات العملَ الإرهابي والإجرامي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق, واصفًا إيّاه بالجريمة الوحشية التي طالت مؤمنين أبرياء كانوا يؤدّون صلاتهم في بيتٍ من بيوت الله.
وأشار إلى أنّ الإرهاب, الذي لا دين له, يعود مرّة جديدة لضرب دور العبادة واستهداف المصلّين, مؤكّدًا ضرورة التشديد في ملاحقة ومعاقبة عناصر هذه التنظيمات المتطرّفة التي لا تتوانى عن استهداف الأبرياء والمواطنين العزّل, دون أي رادعٍ أخلاقي أو إنساني.
واعتبر أبو حمدان أنّ ما حدث يُعدّ عملًا بربريًّا وعدائيًّا بامتياز, ويستوجب ردًّا فوريًا لوقف مثل هذه الممارسات الخطيرة, لا سيّما في ظلّ ما يُتداوَل من تهديدات وشعارات طالت كنائس أخرى وتوعّدت بالمزيد من الاعتداءات والقتل.
وفي ختام بيانه, توجّه السيّد أبو حمدان بالتعازي القلبية إلى عائلات الشهداء الأبرياء, وآمِلًا أن تنتهي هذه المرحلة السوداء وأن يعمّ السلام والأمان أرض سوريا وكلّ المنطقة.
