
من عادتي ألا أخوض في ذكر الأسماء، وليس ذلك خوفاً من أية تداعيات، بل لقناعتي بأن الموقف السياسي يجب أن يُعلن من دون انتظار للظروف. موقفي الشخصي والتاريخي واضح تجاه نظام الأسد الأب والابن، البعيدين عن الرّوح القدس، وكذلك تجاه قوى الأمر الواقع التي لا زالت و للأسف تحاول إعتماد نهجها القديم إنطلاقا” من واقع السلاح الغير شرعي لمحاولة التأثير و الهيمنة و فرض الشروط و محاولة تعطيل تشكيل حكومة سلام العتيدة ودوره الداخلي والاقليمي لكن الرياح ستجري بما لا تشتهي السفن ، لأن الرئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، يحظى بحاضنة عربية وليس بوارد الاعتذار مهما كثرت الحملات عليه.
لذلك، أرى أن من غيّر مواقفه كان وفيّاً لصفاته الأصلية، مثل الانتهازية والوصولية وعبادة السلطة. أما محاولاتهم لشلح ثوب ولباس ثوب جديد، فيدفعني الى وصفهم وبدقة من خلال سرد رواية يصح اعتمادها في لبنان وسوريا وفي أي مكان من العالم تنتشر فيه نماذج عبيد السلطةمعلومات الجديد، بأن رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، يحظى بحاضنة عربية وليس بوارد الاعتذار مهما كثرت الحملات عليه
سأكتفي بالتحدث عن بعض الشخصيات البقاعية التي كانت تعتبر من رجال البلاط لدى النظام السوري البائد و التي تحاول اليوم إستغلال بعد كوادر ثورة ١٧ تشرين لتشتري منهم الراية الجديدة و الغطاء الكافي ليحاولوا من خلاله تصحيح او تلميع صورة خطهم السياسي القديم الملطخ بالخضوع و الذحف و العمالة و قد أكد لنا بعد كوادر الثورة في البقاع بأن العديد من الشخصيات البقاعية يقدم لهم مغرايات و هدايا و أرقام خيالية من أجل التقرب منهم لمحاولة إقناع الرأي العام البقاعي بأنهم كانوا من الداعمين السريين للثورة من تحت الطاولة عن قناعة لكن الظروف التي كانت سائدة حينها لم تسمح لهم بالظهور مع الثوار في الساحات و الطرقات بل كانوا العين الساهرة على حماية و دعم الثوار لوجستيا”” و معنويا” من أجل تحقيق أهداف الثورة و تحرير المواطن غير أن اللبناني أصبح على دراية كبيرة بخططهم التي ستبوء بالفشل و أن أعمالهم و شيطناتهم مفضوحة و الإنتخابات النيابية القادمة ستبرهن فشل ألاعيبهم و محاولاتهم..
للحديث تتمة