زحلة: العقلانية العائلية تطيح حظوظ أي مرشح يشكل تحدياً !

زحلة: العقلانية العائلية تطيح حظوظ أي مرشح يشكل تحدياً !
منذ تاسيس جمهورية زحلة سنة ١٨٥٧-١٨٥٩ أبَتْ العائلات الزحلية الممثلة للكيان الزحلي إلا التوافق وشدّدت على أهمية التوافق و الشورى فيما بينهم و هذا ما جعلهم قوة حوّلَتْ البلدة الى مدينة ترفعت عن الأنانية و حب التسلط مما جعل من زحلة قوة كبيرة و قبلة المدن .
اليوم يرفض أحد وجهاء هذه العائلات أن يكون رأس حربة بمعركة بين فرقاء يجمعهم حب زحلة، خاصة و قد شهدت مدينة زحلة نهضة عمرانية كبيرة عند تسلمهم رئاسة البلدية نتيجة التوافق بين الزحليين الذين بايعوا رئيسها لثلاث دورات بالتزكية و التوافق لأن الثقة كانت كبيرة به وإنجازاته لا زالت تنعم و تفتخر بها المدينة حتى اليوم، منها ضمّ المعلقة إلى بلدية زحلة، لذلك قررت العائلة عدم زجّ اسم أحد من أبنائها أو ترشيح أحد رجالها إلا بعد التوافق عليه من جميع التيارات في المدينة .