أفادت مصادر لبنانية لـ”الشرق” بأن الجيش اللبناني يُجري تحقيقًا موسعًا لتحديد ما إذا كان إطلاق الصواريخ قد تم من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، والتأكد من هوية الجهة التي تقف وراءه.
وأكدت مصادر في الرئاسة اللبنانية لـ”الشرق” أن التحقيق لا يزال مستمرًا لكشف ملابسات العملية وتحديد المسؤولين عنها، مشيرةً إلى أن الاتصالات جارية على أعلى المستويات مع الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لمنع أي تصعيد أمني.
وفي سياق متصل، استبعدت المصادر نفسها تدهور الوضع في جنوب لبنان، مؤكدةً أن الاتصالات القائمة تسهم في احتواء الموقف ومنع تفاقم التوتر.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت صباح اليوم في بلدة المطلة، تزامنًا مع هجوم صاروخي هو الأول من نوعه انطلاقًا من لبنان منذ كانون الأول الماضي، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات في المنطقة، وفقًا للإذاعة الإسرائيلية.
