هل تقترب الاستهدافات الإسرائيلية من الضاحية؟ تحذيرات دبلوماسية ورسائل تهديد!

يخشى دبلوماسيون، وفقاً لصحيفة نداء الوطن، من أن تمتدّ دائرة الاغتيالات والغارات الإسرائيلية لتشمل الضاحية الجنوبية ومحيطها، إذ لا ضمانات مع إسرائيل، وأي محاولة من “حزب الله” لإعادة بناء بنيته العسكرية قد تدفع بلبنان نحو المجهول.
ووفقاً للمعلومات المسرّبة التي نقلتها الصحيفة، فإن إسرائيل عازمة على استهداف “حزب الله” أينما تحرّك، وليس فقط في جنوب الليطاني. وإذا استمرت الدولة اللبنانية في محاولات الالتفاف على المجتمع الدولي، أو التهرّب من تنفيذ الاتفاقات، فقد يؤدي ذلك إلى تعريضها للخطر المباشر. كما وصلت رسائل تحذيرية تفيد بأن التساهل مع نشاطات الحزب قد يُفضي إلى اعتبار الدولة شريكاً في أعماله.
وتشير نداء الوطن إلى أن التصريحات الأميركية الأخيرة تعكس جدية التهديدات، مع إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل للتحرك عند استشعار أي تهديد وشيك. فالموقف الأميركي ليس بجديد، بل يأتي في سياق الضغط على الدولة اللبنانية لفرض سلطتها على كامل أراضيها، وتنفيذ التزاماتها الدستورية والدولية.
ويزداد هذا الموقف الأميركي تشدداً في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أظهر حزماً في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وما فعله في اليمن يشكّل دليلاً واضحاً على استراتيجيته الصارمة، والتي قد تشمل لبنان أيضاً.