يواجه السوق التجاري في زحلة حالة ركود اقتصادي وشلل في جذب الزبائن ، خاصة مع غياب ما كان يطلق عليه “شهر التسوق” الذي كان يقام سنوياً في شهر شباط من كل سنة.
هذا الواقع المستجد احلناه إلى رئيس “جمعية تجار البرباره” كمال شمعون ، الذي بدوره أكد أن مشكلة الحركة التسويقية والتجارية في زحلة “مرتبطة بالوضع العام في لبنان” ، فضلاً عن التغير المناخي ، حيث “يصعب على المتسوقين والزبائن قصد الأسواق التجارية وسط الطقس الجليدي” ، ويلفت شمعون ، صحيح أن شهر التسوق يشكل حافزاً للأسواق التجارية وينعش الحركة الاقتصادية ، لكن “الواقع العام والمناخ الجليدي أخر المبادرة في إقامة شهر التسوق في زحلة” ، شمعون أكد “أنه رغم غياب شهر التسوق في زحلة يشهد سوق البربارة حركة نشطة وافتتاح محلات تجارية وكافيات جديدة على الأسواق الأخرى في زحلة” ، وهذا مرده إلى الدور الفاعل لـ”جمعية سوق البربارة” والتفاعل القائم مع أصحاب المحال التجارية والعاملين في سوق البرباره التجاري.لكن رئيس جمعية تجار البرباره ، وفي رده على سؤال حول التعاون بين جمعيات أخرى قائمة في زحلة كان الجواب مفاجئاً “أن الجمعية الأخرى غير قانونية ووزارة الداخلية والبلديات اللبنانية لم تصادق عليها” ، وهذا يأخذنا إلى القضاء اللبناني ووزارة الداخلية والبلديات للتحرك حول وجود جمعيات تدعي المهنية والعلمية والقانونية ووضع حد للفوضى.
